استُشهد فجر اليوم الأربعاء، شابان وأصيب ثالث بجروح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر صحفية أن الشابين اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال ببلدة قباطية، فجر اليوم، هما أحمد جمال توفيق عساف كميل (18 عاما) من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات (25 عاما) من مخيم جنين.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في الحي الغربي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأضافوا أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة بوابل من الرصاص في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى استشهاد شابين، وإصابة ثالث بجروح.
وذكرت المصادر أيضا أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قباطية بشكل مفاجئ، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة، وأغلقت الشوارع الرئيسة بالبلدة، ونادت بمكبرات الصوت بمنع تحرك السيارات، وحاصرت عدة منازل.
وخلال الاقتحام اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين بالبلدة، وسُمع إطلاق نار كثيف وعدة انفجارات.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو لاستهداف آليات الاحتلال المقتحمة بعبوات محلية الصنع.
وجاء هذا العدوان، بعد يوم دام بقطاع غزة، شهد ارتقاء 15 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال و4 نساء، وإصابة 22 آخرين، بينهم 7 نساء و3 أطفال، في سلسلة غارات نفذتها طائرات قوات الاحتلال.
