رسميًا: افتتاح أول محطة وقود هيدروجين في البلاد بمنطقة الشمال
مشروع مشترك لشركة سونول و "بازان" وينضم إلى تعاون واسع مع "كولموبيل"
من أجل مواصلات تعتمد على هيدروجين نظيف في البلاد
تكنولوجيا الهيدروجين ستتيح مواصلات نظيفة وستساعد إسرائيل في تحقيق أهداف
المناخ المقررة حتى 2050
افتتحت يوم الاثنين 8.5.2023 أول محطة وقود للهيدروجين في البلاد وذلك في محطة سونول الياجور المحاذية لخليج حيفا. أقيمت المحطة من قبل شركة Linde الألمانية، في إطار التعاون بين سونول وبازان، بحيث تنتج بازان الهيدروجين وتلائمه للمركبات، فيما تستورد شركة “كولموبيل” شاحنات تعمل بالهيدورجين من انتاج “يونداي”. ويمنح التعاون بين الشركات الثلاث ثورة الهيدروجين التي باتت ضرورة ملحة في عصرنا، دفعة قوية الى الامام.
افتتحت المحطة بمراسم احتفالية بحضور ممثلين عن الحكومة وخبراء عالميين في مجال طاقة الهيدروجين. ومن بين الحضور
وزير الطاقة يسرائيل كاتس، رئيس معهد الطاقة يوسي روزان، وعضو مجلس إدارة شراكة الهيدروجين في الاتحاد الأوروبي
بارت بيابوك، والذين وصلوا لتقديم التهاني، بالإضافة إلى مديري ورؤساء سونول، بازان و كولموبيل ، فيما أرسل رئيس الدولة
يتسحاك هرتسوغ تهانيه معربًا عن تقديره للمشروع.
وزير الطاقة يسرائيل كاتس قال: “أقيمت محطة الهيدروجين بمساعدة وحدة كبار العلماء في وزارة الطاقة والبنية التحتية وبدعم قدره 3 ملايين شيكل، وكذلك بمساعدة إنشاء معيار إسرائيلي جديد قائم على المعايير الدولية. سنستمر في قيادة التغييرات التي تعزز أسواق الكهرباء والمواصلات من أجل مستقبل أكثر تقدمًا وأنظف مع افتتاح المحطة، تنضم إسرائيل إلى قائمة الدول المتقدمة في العالم، وعلى رأسها: ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كوريا الجنوبية وكندا، التي تتحول إلى الطاقة المتجددة للمواصلات ووسائل النقل وتسعى لاستبدال المحركات التي تعتمد على إحراق الوقود بتكنولوجيا خلايا وقود قائمة على الهيدروجين، من أجل مواصلات نظيفة دون انبعاثات ملوثة وانبعاث غازات
دفيئة من العادم.
أجرت شركة سونول التي أقامت المحطة وتعمل على تشغيلها، أبحاثًا في مجال الهيدروجين على مدار السنوات الـ 6 الماضية، بينما تتعاون مع الشركتين الرائدتين في مجالهما في العالم – Linde و H2Mobility – وهما مسؤولتان معًا عن إنشاء مئات محطات الهيدروجين في جميع أنحاء أوروبا. وسوف توظّف سونول الخبرة التي اكتسبتها لفتح محطات إضافية على مستوى البلاد خلال السنوات المقبلة، وسيُحدد عددها وفقًا لتطور صناعة المركبات القائمة على الهيدروجين في إسرائيل. الاستثمار في فتح كل محطة يزيد عن 5 مليون شيكل.
بدورها، أنشأت مجموعة بازان، المسؤولة عن إنتاج الهيدروجين، بنية تحتية لملاءمة الهيدروجين الذي تنتجه لوسائل النقل،
وأنشأت أول مختبر معتمد في إسرائيل لإجراء تحليلات الهيدروجين المخصص للمركبات وفقًا لمعايير دولية.
كولموبيل التي تستورد مركبات هيونداي، ميتسوبيشي، مرسيدس، جينسيس و ORA، تستورد أيضًا شاحانات XCIENT Fuel
Cell من هيونداي، وهي أول شاحنة في العالم تعمل بالهيدروجين تصنّع بشكل منتظم. في الأيام القريبة ستسير على شوارع البلاد 3 شاحنات من هذا النوع. اسرائيل هي الدولة الرابعة في العالم التي تعتمد شاحنات من هذا النوع لتنضم الى سويسرا، كوريا الجنوبية ونيوزيلندا. يمكن للشاحنة أن تقطع أكثر من 400 كم لكل تعبئة في ظروف قيادة حقيقية.
صُممت محطة الهيدروجين عند مفترق الياجور بالاعتماد على الخبرة الدولية الواسعة والتكنولوجيا الأكثر تقدمًا، مع الامتثال
للمعايير الدولية الصارمة المعتمدة في إسرائيل. ماكينة ملء الوقود في المركبات شبيهة بتلك الخاصة بالبنزين والسولار ووقت
التزود بالهيدورجين قصير جدًا مقارنة بشحن المركبات الكهربائية وقريب من وقت ملء السولار في الشاحنات والحافلات.
أساف الماغور مدير عام بازان قال: “مجموعة بازان تفتخر مع شريكاتها بجلب بشرى الهيدروجين النظيف لوسائل النقل. في السنوات الثلاث الأخيرة وبموازاة نشر استراتيجيتها الجديدة، استثمرنا قدرات هائلة من أجل إنتاج هيدروجين لوسائل النقل وإقامة محطة تعبئة تخدم المركبات التي ستعتمد عليه مستقبلًا. نحن على يقين بأن تكنولوجيا الهيدروجين ستكون جزءًا مهمًا من الحلول التي ستؤدي إلى اقتصاد منخفض الكربون في مجال الطاقة، وستساعد الدولة على تحقيق أهدافها المناخية لعام 2050 نير جليلي، مدير عام سونول قال: “نحن فخورون بإطلاق مشروع رائد في مجال الطاقة، والذي سيمكن من تحريك مركبات غير ملوّثة قائمة على الهيدروجين بدون انبعاثات وتلويث للهواء. في السنوات العشر القادمة ستستخدم ملايين المركبات الشوارع، وستختنق إسرائيل بسبب التلوث وسندفع جميعًا ثمناً باهظاً. من واجب الحكومة تحويل إسرائيل إلى رائدة في مجال الطاقة الهيدروجينية من خلال خطة شاملة تدعم وتحفّز هذا التحوّل المهم، الذي لا تقتصر فوائده على المنافع الاقتصادية والوطنية، بل يساهم أيضًا في إنقاذ الأرواح”.
يانيف شيرازي، مدير عام كولموبيل قال: “يسعدنا أنه بفضل التعاون بين الشركات، أصبحت الرؤية حقيقة، وسوف تتحرك
تكنولوجيا الهيدروجين المتقدمة من هيونداي بدءًا من اليوم على شوارع البلاد. سنواصل في كولموبيل تعزيز إستراتيجية الطاقة المتجددة التي تفيد البيئة من خلال الاستثمارات والتعاونات التي تشمل عدة أمور من بينها: إنشاء مصنع لإعادة تدوير بطاريات أيونات الليثيوم، وإنتاج الطاقة المتجددة باستخدام الألواح الشمسية، والمزيد.
10 حقائق مثيرة للاهتمام حول هيدروجين المركبات في العالم وإسرائيل:
1. الهيدروجين الأخضر للمركبات هو الوقود الأكثر توفرًا في العالم – يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من الماء – الجزيء الأكثر
شيوعًا في الكون! سيؤدي الإنتاج المستقبلي للطاقة من المياه إلى تقليل الاعتماد على الدول المنتجة للنفط والتغيرات الحادة في الأسعار.
2. هيدروجين المركبات هو الوقود الأكثر نجاعة في العالم – يمتلك الهيدروجين كثافة طاقة أعلى من أي وقود آخر للنقل، كما أن تقنية خلايا وقود الهيدروجين أكثر نشاطاً بخمس مرات من بطاريات السيارات الكهربائية، مما يضمن مسافة قيادة أطول بكثير.
الهيدروجين مناسب أيضًا لتخزين الطاقة لفترات طويلة من الزمن وبدون ظاهرة التفريغ الذاتي مثل تلك التي تحدث في المركبات ذات البطاريات الكهربائية التي تفرغ الكهرباء حتى دون استخدام.
3. هيدروجين المركبات هو أنظف وقود في العالم – لا ينتج ملوثات عند تحويله إلى طاقة (ينتج كهرباء وماء نقيًا) وفي السنوات
القادمة سيكون من الممكن إنتاجه في عملية خضراء بالكامل على نطاق تجاري.
4. الهيدروجين لوسائل النقل هو أرخص وقود في محطات الوقود اليوم – أرخص من أي وقود آخر في محطة وقود (وفقًا لحساب
كيلومتر لكل كيلوغرام أو لتر من أنواع الوقود الأخرى).
5. الهيدروجين المخصص للمركبات هو الوقود الأكثر أمانًا لوسائل النقل – فهو غير سام ومتطاير وآمن للاستخدام. صهاريج
تخزين الهيدروجين تلبي أكثر المعايير صرامة.
6. نقل هيدروجين وسائل النقل أرخص من إنشاء بنية تحتية للكهرباء من أجل المركبات – لا يتطلب تطويرًا جذريًا للبنية التحتية
لتوفير خط جهد عالٍ للكهرباء وأعمدة الشحن التي لا يمكن تركيبها في كل مكان، كما أن تركيبها أغلى بكثير (حوالي 10 مرات
مقارنة بالبنية التحتية لنقل الهيدروجين).
7. انتاج واستخدام هيدروجين وسائل النقل في إسرائيل – الهيدروجين في البلاد يُنتج من قبل مجموعة بازان، أكبر منتج
للهيدروجين في إسرائيل (تُنتج نحو 5 طن في الساعة) مع إمكانية الوصول إلى 10 طن/ الساعة كحد أقصى.
8. من الشمال تأتي البشرى – أول محطة هيدروجين في البلاد تتواجد على مفرق الياجور، بمحاذاة خليج حيفا. أقيمت المحطة في إطار التعاون بين سونول وبازان، بحيث تُنتج بازان الهيدروجين وتلائمه للمركبات، فيما تقوم كولموبيل باستيراد شاحنات تعمل بالهيدروجين من إنتاج هيونداي. من جانها أجرت شركة سونول التي أقامت المحطة وتقوم بتشغيلها، أبحاثًا في مجال الهيدروجين في السنوات الـ 6 الاخيرة وتعاونت مع الشركتين الرائدتين في مجالهما في العالم Linde و-H2Mobility – المسؤولتان معًا عن إقامة مئات محطات الهيدروجين في أرجاء أوروبا. الاستثمار في كل محطة يفوق الـ 5 ملايين شيكل.
9. القدرة على حمل الهيدروجين – شاحنة خزان الوقود الهيدروجيني في هيونداي من نوع XCIENT، تحمل 32 كيلو غرام من
الهيدروجين في نظام يبلغ وزنه الإجمالي حوالي 700 كيلو غرام، والذي يوفّر حوالي 600 كيلو واط / ساعة ويتم استخدامه حاليًا في خمس دول، هي سويسرا، ألمانيا، إسرائيل، كوريا ونيوزيلندا. في أوروبا، تبرز XCIENT وخاصة في سويسرا، مع 47
شاحنة هيدروجين قطعت بالمجمل أكثر من 5 ملايين كيلومتر في فترة عامين تقريبًا.
10. التزود بالهيدروجين سهل ومريح – عملية تزويد المركبات التي تعمل بالهيدروجين، بسيطة ومريحة للسائق، في الخدمة الذاتية وتشبه عملية ملء البنزين والسولار. في ظروف القيادة في العالم الحقيقي، يمكن لشاحنة تعمل بالهيدروجين قطع أكثر من 400 كيلو متر عند تزويدها بالكمية الكاملة. ملء خزان كامل من الهيدروجين يستغرق نحو 15 دقيقة.