فجرت قوات الاحتلال في ساعة مبكرة من الخميس، منزل الأسير المقدسي إسلام الفروخ بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت رام الله اقتحامًا واسعًا غير مسبوق من جميع المحاور، استمر لأكثر من خمس ساعات بقوات معززة بعشرات الدوريات العسكرية، ترافقها جرافات وشاحنات وناقلات جنود، حيث طوقت قوات الاحتلال محيط منزل الفروخ بمنطقة رام الله التحتا.
وفجر الاحتلال الاحتلال شقة الفروخ داخل مبنى سكني، ما أدى لتدميرها بالكامل.
وشهدت المدينة مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق مقاومين النار صوب الجنود، كما رشق الشبان الدوريات العسكرية بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، وقام بإخلاء المنازل من المواطنين قبيل تفجير المنزل.
وبحسب مصادر محلية، فقد أصيب ١٦ مواطنا بجروح متفاوته، فيما أصيب الصحفي مؤمن سمرين بالرأس، والصحفي ربيع المنير.
وأصدرت قوات الاحتلال قرارا بهدم منزل الفروخ، المسؤول عن تنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بالقدس المحتلة في ٢٣ تشرين ثاني الماضي، أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وجرح آخرين.
