نفحات
أيام التشريق.. لماذا سميت بهذا الاسم؟
تبدأ أيام التشريق من ثاني أيام عيد الأضحى حتى اليوم الرابع، وسميت بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرقون (يقددون) فيها لحوم الهدي والأضاحي.
وكانت اللحوم سابقا تقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعها في الشمس لتجفيفها، وفي هذه الحالة تصبح اسمها اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
يشار إلى أن غدًا الجمعة وهو ثاني أيام التشريق، سيشهد بدء عودة الحجاج إلى بلدانهم، إذ يكتفي الحجاج المتعجلون برمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، فيما يواصل الحجاج الآخرون رمي الجمرات في ثالث أيام التشريق (رابع أيام عيد الأضحى المبارك).
والقول الثاني: أنها سميت بذلك لأن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس، فسميت الأيام كلها بأيام التشريق تبعاً لليوم الأول: يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه، وهو مشهور ومعروف لغة.