نتنياهو يرجئ زيارته لتركيا وقبرص بسبب وضعه الصحي
فاد مسؤولون ضالعون في علاج رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن فحوصات تخطيط كهربية القلب (EKG) التي يخضع لها منذ سنوات لم تكن سليمة، لكنهم أشاروا إلى أن “هذا ليس مرضا وإنما مؤشر”، وفق ما نقل عنهم موقع “واينت” الإلكتروني اليوم، الأحد.
وخضع نتنياهو لعملية جراحية لزراعة جهاز تنظيم نبض القلب بشكل عاجل في مستشفى “شيبا”، الليلة الماضية. وإثر ذلك، تقرر تأجيل زيارة نتنياهو المقررة هذا الأسبوع إلى تركيا وقبرص.
وكان قد خضع نتنياهو لفحص تخطيط كهربية القلب ليلة السبت – الأحد الماضية، إلا أن مكتب رئيس الحكومة وكذلك المستشفى لم يقدما لمعلومات حول حالته الصحية وأن هذه الفحوصات لم تكن سليمة، وكان الادعاء حينها أن نتنياهو أصيب بجفاف.
ويوحي التقرير إلى أنه يتم إخفاء معلومات حول وضع نتنياهو الصحي، إذ أن الفحوصات الطبية التي خضع نتنياهو لها، والأخيرة جرت في العام 2020، لم تتطرق إلى فحوصات EKG غير السليمة. وتتبع هذه الفحوصات عمل القلب، وتجري في حال خلل في نبض القلب المنتظم.
وأعلن مكتب نتنياهو في نهاية عملية زرع جهاز تنظيم نبضات القلب، قبيل فجر اليوم، أن “رئيس الحكومة يشعر أنه بحالة جيدة وسيبقى في المستشفى للمتابعة، ويتوقع أن يغادره في وقت لاحق اليوم”.
ووفقا لـ”واينت”، فإنه لا يتوقع أن يغادر نتنياهو المستشفى في الساعات القريبة، وليس واضحا إذا كان سيبقى تحت إشراف الأطباء ليلة أخرى.
وقال المسؤول في مستشفى “شيبا”، بروفيسور روعي بينرت، إنه “شخّصنا عدم انتظام في ضربات القلب خلال مساء السبت. وهذا سبب استدعائنا نتنياهو بشكل عاجل إلى المستشفى من أجل زرع جهاز تنظيم نبض القلب. ومرت عملية الزرع بسلاسة، من دون تعقيدات، وهو ليس موجودا في حالة تشكل خطرا على حياته، ويشعر أنه في وضع ممتاز وسيعود إلى حياته الروتينية”.
والاضطراب في قلب نتنياهو حدث عند الساعة 23:30 من مساء أمس، وكانت مدته قصيرة، لكن الأطباء يتخوفون من تكرار اضطراب كهذا وأن يستمر لمدة أطول الأمن الذي من شأنه أن يشكل خطرا على حياته.