علماء يخططون لإقامة مباراة كرة قدم على القمر عام 2035
قال علماء إن إقامة أول مباراة كرة قدم، على سطح القمر خلال السنوات القليلة المقبلة، ستكون ممكنة، لكنها غريبة مقارنة بما يجري على سطح الأرض.
وأشار خبراء في معهد الهندسة التكنولوجية IET في المملكة المتحدة، إلى أن فكرة مباراة على سطح القمر، ستكون جامحة مقارنة بما يجري على الأرض، عام 2035، لأنها ستكون مختلفة بطريقة اللعب.
وتشمل رؤيتهم مباريات خماسية في أربعة أرباع مدة كل منها 10 دقائق، مع استراحة لمدة 20 دقيقة بين كل منها لمنح اللاعبين قسطا من الراحة.
وقال العلماء إنه سيتعين أيضاً تبديل السراويل القصيرة والأحذية المرصعة ببدلات الفضاء الضخمة من طراز “أبوللو إسكيو” أيضا، مع وجود ميزات تبريد مستقبلية مثبتة بالداخل. وليس ذلك فحسب، بل إن الحكام سيشبهون الطبيعة التكنولوجية لتقنية حكم الفيديو المساعد أكثر من البشر التقليديين، وذلك لأن حكام الهولوغرام يقومون بدوريات في الملاعب كجزء من الرؤية، ويخرجون أعلاماً حمراء وصفراء افتراضية.
وقال العالم المستقبلي ديفيد جونسون: “يلعب العلماء والمهندسون أدوارا حيوية في تقدم العالم من حولنا وتشكيل المستقبل، ويمتد ذلك إلى تطوير استكشاف الفضاء، الأمر الذي سيتطلب براعة أكبر عدد ممكن من الشباب ذوي المهارات المناسبة في المستقبل”.
وأشارت صحيفة ديلي ميل، إلى أنه مع المهمة القمرية القادمة في عام 2025 والتي من المقرر أن تجعل استعمار القمر أقرب خطوة، فإنها تبدو مسألة وقت فقط حتى نبدأ في التفكير في كيفية تصميم جوانب حياتنا في الوقت الحاضر، مثل الهوايات والرياضة، للقمر في المستقبل”.
ويعتقد الخبراء أنه يجب قطع المباريات على القمر بأكثر من نصف الوقت حتى يتمكن اللاعبون من إعطاء الأولوية لسلامتهم في وسط محيط غير مألوف على سطح القمر.
وستسمح الفواصل الزمنية التي تبلغ عشرين دقيقة للفرق بإعادة التزود بالوقود واستعادة المعدات وحتى إصلاحها وهو أمر بالغ الأهمية ليس فقط للازدهار داخل اللعبة ولكن للبقاء على سطح القمر.
ويمكن أن يشمل ذلك خزان أكسجين ونظام اتصالات وأدوات لضبط درجة الحرارة كلها مبنية داخل البدلة. وسيتم تقليص البدلات من تلك التي يرتديها رواد فضاء أبولو، مع مرونة إضافية لتسهيل الحركة على أرض الملعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء أخذوا في الحسبان أيضاً تدابير الحد من العرق، ما يشير إلى أنه يجب تخزين الفانيلات داخل البدلات لامتصاص قطرات العرق.
وبحسب رؤية معهد الهندسة والتكنولوجيا، فإن جميع المباريات ستقام على ظهر القمر، من أجل زيادة الرؤية وتجنب الظلال الضخمة على أرض الملعب.
وعلى عكس ما يحدث على الأرض، فإن الكرات المستخدمة لن يتم ضخها بالهواء لأن اختلاف ضغط القمر سيجعلها تنفجر بشكل شبه مؤكد، وبدلا من ذلك، يقترح الخبراء أن يكون لديهم نواة إسفنجية من الجيل التالي، لتوفير ارتداد مألوف وسيكون حجمه ضعف الحجم المعتاد.