الأخبار الرئيسيةباقة وجت

مقالة: الحقيقة (2) – محمد عبد الرحمن أبو فول

الحقيقة هي الدليل، هي القاموس، وحدها المنقذ، فهي الحضور الأبدي.

بداية، أعتذر لكل قارئ، لأنّ بعض المصطلحات والكلمات صعبة. صعبة على قلوب وعقول المتخاذلين، وسهلة على قلوب وعقول الأحرار والغيورين من أمّة محمد عليه الصلاة والسلام.

أقولها بكل صراحة، أشكّ أننا عربا مسلمين، ولا أستثني أحدا، أشكّ أننا من أبناء قحطان وعدنان، – وإن كنا كذلك فوفق الأحساب والأنساب – فهناك خلل بالإيمان. وهذا الخلل أتاح لأعداء الأمة احتلال عقولنا وقلوبنا، وأتاح للخوارج المرتدين، السيطرة الكاملة، والإحصائيات هي الدليل في كل المواقع، والغريب، كيف نقبل بانتصار هؤلاء الذين لا تتعدّى نسبتهم العشرة بالمائة، ولكن الكارثة تقع على عاتق التسعين بالمائة، الذين يعيشون للأكل والشرب ولشراء الطبخة، (كالماعز التي تسرح وتعود عند غروب الشمس، حليبها ولبنها لأبناء عمومتنا وللغرب الشرس).

نحن نيام: الراعي نائم، المعلم لا يعنيه، المثقف أخرس، الحقيقة مصائب لا تُغتفر. فنحن عاقون ومارقون وعديمو الرجولة، أعان الله زوجاتنا علينا، لا بركة فينا، أصبحنا أضحوكة العصر، ومهزلة للتاريخ، (لا يصدق أن هذه الملايين تعود جيناتها لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي).

فأبو بكر رضي الله عنه، قام على حروب الردة، أما أحفاده نائمون. (والله لا قيمة لأمة تقول ولا تفعل).

أعتذر وأجزم أنَّ نساءكم يمقتنكم، فهل تهوى النساء جبناء؟! اللهم إلا إذا كنّ من نفس الفصيلة! وأستبعد هذا. فلذلك أدعو الماجدات، للهرولة للمحاكم لطلب الطلاق من كل مسؤول يبني ويعمر من المال الحرام. من كل رجل لديه المال ولا يهمه أمر المسلمين…

ذلك، لأنّ هؤلاء النوع من الرجال، تدفن أولادها بأيديها، رغم أن الحقيقة كالسيف، ليحمل أحفادنا من بعدنا المنجل.

وبالمناسبة أتقدم بكل الشكر والاعتزاز لمجلسنا في جت على إتمام الاتفاقية مع جمعية البيان نحو الخطوة الأولى لتطوير البلدة القديمة وتحويل بيت المرحوم والمغفور له أديب نداف لساحة عمومية، وأرجو من كل مسؤول في جمعية البيان تسليم الأمانة لتعود بالحسنات على روح المرحوم.

“أسرع لأن الموت أسرع، ننتظر التنفيذ”.

قائمة العدل: محمد عبد الرحمن أبو فول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى