مقالة: “نداء من شارع البيان ومدرسة أجيال في جت”
شارع البيان جنوبي القرية مليء بالحفر، وبحاجة ماسّة للترقيع والإصلاح، كيف لا ونحن على أبواب فصل الشتاء، فلا سمح الله، أن أحد المارّة أرادَ الهروب من إحدى الحفر والآخر مُقابِله كذلك، ووقع حادث، فمن المسؤول في هذه الحالة؟
الجواب واضح، المسؤول الأول هو مجلسنا برئيسه وأعضائه ومهندسه، فأرجو من حضرتكم، أيها المسؤولون، إعدام كلمة أن “المجلس مديون”. وذلك لأنَّ العمل البلدي لا يتم بهذه الطريقة، فيجب أن تكون سرعة التحرّك للأمور الماسّة والضرورية، فلا يليقُ بنا القول والاعتبار أن الشارع سيُعبَّد على حساب وزراة المواصلات، فذلك يعني أن العمل عليه سيتمّ في السنة القادمة والأمر لا يحتمل الانتظار، فالقرية بحاجة ماسّة إصلاح هذا الشارع، فأرجو من مجلسنا الإسراع في ذلك قبل فوات الاوان.
ومعذرة إخواني، إذا كانت كلماتي تزعج البعض، فخذوا مني كل المناصب ولكم كل المحافل، لأنّ سلامة أولادنا في هذا الشارع أغلى من كل المناصب والمحافل.
بالعاميةّ “يلّا نعود لَبلدنا مثل ما كانت قبل عدّة دورات”. فقد كانت جت بلد العلم والثقافة والدين، كانت البلد القيادية، الأولى من الجنوب إلى الشمال.
وبالعامّيّة: طاولة معلمين في مدرسة أجيال “يا للعيب” بِدها مناقصة؟
على مين يا هامان؟
أسرع أيّها المجلس المحلي وأعطِ كل ذي حقٍّ حقّه، فمدرسة أجيال مفخرة ونعتز بها، فلا يليق بها طاولة كطاولة المقاهي!
باحترام: محمد عبد الرحمن ابو فول | قائمة العدل