لكمُ الله يا أهلَ بلدي..
السؤال المطروح هنا: يا تُرى! الطَّرشُ الذي نعاني منه من النوع الثقيل أم المستعصي؟
أهل بلدي، بكلّ صراحة وبلا وَجل، قيادتنا في هذا البلد تتعامل مع المشاريع المقترحة كصاحب “بسطة خضار كحتوت”.
إخواني! قبل أكثر من سنة تقدّمتُ بطلبٍ رسميٍّ أنا وستة من الأخوة الأعضاء مشكورين، بالتباحث حول مشروع تطوير البلدة القديمة (גרעין הכפר)، والحقيقة، أنّة عندنا عدة فرص وعدة عروضات نزيهة ومقبولة من بعض الأشخاص، أصحاب البيوت القديمة، ولكن لا يوجد من يريد أن يسمع “والطرش” سيّد الموقف.
اخواني! المطلوب “جبِّرها قبل أن تنكسر”.
والمطلوب والمفروض من مجلسنا الموقّر، أن يبدأ بالتباحث قبل فوات الأوان. والواجب أولا، أن نقوم بعد التباحث بالعمل الهندسي وعرض المشروع على وزارة الداخلية ووزارة الإسكان ووزارات أخرى معنيّة.
والغريب في الأمر، أنه عندنا فرص في بعض المواقع بدون أن يتكلّف المجلس إلا القليل، أما الأجوبة المرفوضة على أهلنا في جت فهي كلمة “المجلس مديون” وهذه مصيبة لا تُغتفر في المستقبل القريب، فمن منا لا يعرف ما الفائدة وما الضرر الذي يعود على بلدنا إذا أهملنا هذا المشروع؟!
اللهم إني بلغت، والأيام والسنون القريبة سنذكّر بعضنا البعض لا سمح الله إذا أهملنا هذا المشروع. وبكل صراحة فإن المسؤول الأول والأخير المجلس برئيسه وأعضائه.
ملاحظة: أدعو إخواني الرئيس والأعضاء من على صفحة القبس توجيه دعوة لأخوتنا في جمعية البيان للتفاوض حول اقتراحهم الذي قدّموه للمجلس المحلي قبل فترة قصيرة، بخصوص أرض المرحوم والمغفور له أديب النداف ولزوجته، لتحويلها ساحة عموميّة.
يتبع..
باحترام:
محمد عبد الرحمن أبو فول
قائمة العدل