تباين حول التحاق شابين مسلميْن بالجيش الاسرائيلي
أثار خبر نشره موقع (0404) المقرب من الجيش الاسرائيلي، حول انضمام شابين عربيين مسلمين من بلدة كفر مندا الى صفوف الجيش الاسرائيلي، أثار موجة ردود أفعال غاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من قبل أهالٍ في القرية وشبان من بلدات عربية أخرى.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن انضمام الشابين سعيد زيدان، وحمزة مراد، خطوة خطيرة، وصفوها بالخيانة العظمى للوطن والدين، كما تباينت ردود الأفعال حول انضمام الشابين، فمنهم من اعتبر ذلك حرية شخصية، ومنهم من اعتبرها تواطئا مع المؤسسة الإسرائيلية وخروجا عن المألوف.
وبدرهما فقد رفض الجنديين الانتقاد الموجهة اليهما، وأعربا عن اعتزازهما بانضمامهما الى ما اسموه “جيش الدفاع الاسرائيلي”، فيما أثنى عدد كبير من مستخدمي شبكات التواصل من الاسرائيليين على التحاق الشابين المسلمين بالجيش، وأعلنوا دعمهم لهما، فيما عبّر رفض قسم آخر من الاسرائيليين، عن استيائه الشديد لوجود شابين مسلمين في الجيش، واصفين اياهم “بالمخربين العرب”.
وكانت لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست، صدّقت الشهر الماضي، على مشروع قانون ينص على فرض عقوبة السجن على من يقنع متطوعًا عربيًا في الجيش الإسرائيلي، ينتمي للديانة المسيحية، بالفرار من الجيش.