فيلبس يتخذ القرار الصعب
أكد السباح الأميركي مايكل فيلبس أنه رغم فوزه بأربع ميداليات في أولمبياد “ريو دي جانيرو” لكنه لن يشارك في أولمبياد طوكيو 2020.
وفاز فيلبس بالميدالية الفضية في سباق 100 متر فراشة للرجال، بعدما حل خلف السنغافوري جوزيف سكولينج (21 عاماً).
وقال فيلبس: “لن استمر لأربعة أعوام قادمة، سأكتفي بذلك، لقد حققت كل طموحاتي في هذه الرياضة بعد مسيرة استمرت 24 عاماً، فإنني سعيد بما انتهت عليه الأمور”.
وكان فيلبس أنجح رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية قبل أن يعلن اعتزاله عقب أولمبياد لندن 2012، لكنه لم يهدأ وكافح من أجل التحول إلى حياته الجديدة بعد انتهاء مسيرته الرياضية.
ولكن من المفارقة أن هزيمته أمام تشاد لي كلوس في سباق 200 متر فراشة، كانت وراء قرار عدوله عن الاعتزال.
وفاز فيلبس بسباق 200 متر فراشة في أولمبياد “ريو دي جانيرو”، كما فاز بذهبية 200 متر متنوع فردي، و4×100 متر، و4×200 متر.
وقد يحرز فيلبس ميدالية جديدة ستكون الـ 28 له في مسيرته الأولمبية، من بينها 22 ذهبية، وذلك خلال سباق 4×100 متر تتابع متنوع، وهو السباق الأخير في منافسات السباحة الأولمبية.
وقال فيلبس: “نجحت في إنهاء مسيرتي بالطريقة التي أردتها” في إشارة إلى عودته للمنافسات في 2014، لكنه أكد أن الوقت قد حان لإنهاء تلك المسيرة.
وأضاف: “مستعد للاعتزال، أصبحت في حالة ذهنية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام، مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي بومر، وخطيبتي نيكول”.
وختم فيلبس حديثه بالقول: “سأتواجد في طوكيو لكني لن أنافس هناك، لقد تعهدت في لندن بعدم العودة مجدداً، ولكن هذه المرة ستكون النهاية بالفعل”.