تعرض طفل من صندلة لاعتداء عنيف من قبل شخص من القرية أثناء عودته من المدرسة، الأمر التي أثار موجة استنكار ورفض عارمة حيث أن المشتبه بالاعتداء هو شخص بالغ، متعلم، ويعمل موظفًا في إحدى المؤسسات الطبية في البلاد. (على حد قول العائلة).
هذا، وقد تم نقل الفتى الى مستشفى “هعيمك” في العفولة وقدمت له العلاجات الطبية اللازمة، وقد قرر الطاقم الطبي ابقاء الفتى في المستشفى لمتابعة حالته الصحية.
تشاجر مع ابنه .. فاعتدى عليه!
والد الطفل قال: امس تعرض ابننا لاعتداء قاسِ من قبل شخص بالغ ويعمل في مؤسسة طبية، حيث قام بضربه في جميع انحاء جسمه بدون اي رحمة وسبب له جراحًا في وجهه وظهره ويديه ورجله، ناهيك عن الحالة النفسية التي يمر بها ابني، وحتى الآن لا اعرف ما هو سبب الاعتداء، فكما فهمت انه حصل خصام بين ابني وابن الشخص المعتدي، لكن مهما كانت الاسباب، فلا يحق لهذا الشخص الاعتداء على ابني، بل كان من الممكن أن يتحدث اليّ لإنهاء الاشكالية بطرق انسانية وحضارية وليس بلغة الضرب والاهانات.
وتابع: إبني حتى الآن يتواجد في المستشفى، وقد حضر محقق من الشرطة وأخذ اقواله، وقدمنا شكوى رسمية. لن نسكت على ما حصل بل سنواكب القضية من خلال الجهاز القضائي وبطرق قانونية، لان الحديث يدور عن تصرف في منتهى الخطورة.
الشرطة: هوية المشتبه معروفة لدينا
في تعقيب الشرطة جاء: مع وصول الفتى الى المستشفى الشرطة تلقت بلاغا بالحادثة، وقُدمت شكوى رسمية من قبل العائلة، حيث أن الخلفية كما يبدو تعود لخصام وقع بين طالبين، ومن ثم تم الاعتداء على الفتى المصاب على يد والد الفتى الاخر. هوية المشتبه بالاعتداء معروفة لدينا وحتى الان لم يتم العثور عليه، وسوف يتم استدعائه للتحقيق.
