أعلن، بعد ظهر الجمعة، عن وفاة “هرتسل شاؤول” والد الجندي الأسير في غزة على يد كتائب القسام، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وجاء من مستشفى “شيبا” في “تل أبيب” أن “هرتسل” (56 عامًا) توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وأدار “هرتسل” حملة واسعة لإثارة قضية ابنه الأسير حيث أقام قبل قرابة الشهرين خيمة احتجاج قبالة ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس.
وبعث قائد هيئة الأركان غادي آيزنكوت بتعازيه لعائلة “شاؤول” قائلاً إن “هرتسل كان مثالاً يحتذى به في التضحية”.
وقال آيزنكوت إنه التقى مع “هرتسل” قبل أسبوع ووعده بمواصلة العمل والقيام بقصارى جهده لإعادة شاؤول والضابط هدار غولدين “للدفن” في “إسرائيل”.
كما عزى وزير الجيش أفيغدور ليبرمان هو الآخر بوفاة “هرتسل”، قائلاً إنه التقى معه قبل شهر ووعده بإعادة ابنه من غزة.
وقال إن الحكومة ملتزمة بإعادة جثث الجنود من غزة وذلك “للدفن” في “إسرائيل”.
وجاء في بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام العربي : “يعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقرينته سارا ننتياهو عن حزنهما الكبير في وفاة هرتزل شاؤول، والد الجندي أورون شاؤول رحمه الله الذي جثته تحتجز لدى منظمة حماس الإرهابية”.
وقال نتنياهو: “تلقينا بأسى شديد النبأ عن وفاة هرتزل شاؤول الذي كان يعاني من مرض خطير وقاتل في الآونة الأخيرة من أجل حياته. لقد شاهدنا في لقاءاتنا مع هرتزل رجلا قويا كرس كل وقته للقتال من أجل صحته ومن أجل إعادة جثة نجله أورون رحمه الله. نأسف لزوجته المخلصة زيهافا التي تعيش حزنا كبيرا لفقدان ابنها وتعيش الآن ألما كبيرا آخر في وفاة زوجها. نقدم التعازي أيضا إلى النجلين أفيرام وأوفيك اللذين يمران في فقدان كبير للمرة الثانية خلال سنتين، نود أن نشارك حزن العائلة باسم الشعب الإسرائيلي أجمع ونعد بأننا سنواصل العمل على جميع الأصعدة من أجل إعادة جثة أورون إلى الدفن في إسرائيل. هذه الجهود ستتوقف فقط بعودة أورون”.
