إثر قدوم طلاب ميسر إلى جت, والد الطفل خليفة يُعقب ..

بالتزامن مع عودة الطلاب الى المدارس يوم الخميس الماضي وفي ظل استمرار معاناة الطفل خليفة صالح وتد ابن قرية جت، ما زالت الى حد الان تصرّ العائلة على توجيه اصابع الاتهام للمجلس المحلي ورئيسه محمد طاهر وتد، بالإضافة الى وزارة المعارف، وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن حرمان ابنها الذي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة من العودة الى المدرسة كباقي الطلاب، حيث كان الطفل خليفة يدرس في مدرسة خاصة في اكسال تتبع لشركة رند.

وتأتي تصريحات العائلة، في اعقاب المبادرة التي قام بها رئيس المجلس المحلي جت، صباح اليوم، من أجل انهاء أزمة عشرة طلاب من ميسر، حيث قام رئيس المجلس باستقبال الطلاب العشرة في مدرسة البيروني الاعدادية، بعد التشاور مع رئيس قسم المعارف في المجلس، ومدير المدرسة.

وتساءلت عائلة الطفل خليفة وتد، ” لماذا حرام على ابننا أن يعود الى مدرسته التي كان يتلقى علاجه الخاص فيها، وحلال على ابناء ميسر أن ينعموا باطار تعليمي في جت “. حيث أشارت عائلة الطفل خليفة، الى انه كان حريا برئيس المجلس أن يأخذ زمام المبادرة من أجل اعادة الطفل خليفة الى مدرسته في اكسال، كما فعل تماما مع طلاب ميسر، فيما أكدت العائلة أنه لو اجتهد رئيس المجلس ومسؤول قسم المعارف بحق، لكان باستطاعتهما انهاء أزمة ابنهم الذي هو من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت عائلة الطفل خليفة بانها لا تمانع وجود طلاب ميسر في مدارس جت، على العكس تماما، فهي ترحب بشكل كبير بإنهاء معاناة، وايجاد المناخ التعليمي المناسب لهم، لكنها طالبت رئيس المجلس بأن ينظر الى قضيتها، من نفس العين التي نظر بها الى قضية طلاب ميسر.

وكان قد عقب والد الطفل خليفة، السيد صالح عبد القادر وتد على ما نشر في موقع القبس، حيث استوعبت مدرسة البيروني الإعدادية في جت الطلاب العشرة من ميسر، قائلا :

1. اهلا وسهلا بطلاب ميسر في البيروني الاعدادية جت، بظلوا اولادنا وواجب على الكل يساعدهم.

2. المنطق السليم والبسيط بقول انه قبل ما الواحد يسعى في حل مشاكل الاخرين يحل مشكلته بالاول.

3. الأجدر أن تسعى لحل مشكلة “خليفة” ابن جت.

4. اعداديتنا فيها ما يقارب ال 800 طالب يعني بكفيها.

5. من يستطيع ان يتواصل مع الوزارة ويبذل كل جهوده وكل صلاحياته في قضية معينة، اذا لديه القدرة على العمل من أجل خليفة.

إقرأ/ي في ذات السياق :
والدا “خليفة” من جت: ابننا لن يعود للدراسة وسنرفع القضيّة للمركزيّة ونحمّل المسؤولين في المجلس المسؤوليّة