باقة الغربية: العيد تحول إلى حزن وغضب بعد إطلاق الرصاص على الشاب أمين فلافلة
تسود في باقة الغربية حالة من الغضب بعد حادثة اطلاق الرصاص على الشاب امين فلافلة (21 عاما) يوم أمس في مركز البلدة والتي أسفرت عن اصابته بجراح بالغة الخطورة، حيث لا يزال يرقد في قسم العناية المكثفة في مستشفى تل هشومير. وجدير بالذكر أن تنفيذ الجريمة وقع امام عدد كبير من المحتفلين بعيد الأضحى المبارك، وبعد اطلاق الرصاص سادت اجواء مشحونة وعاد الجميع الى بيوتهم كما أن غالبية المحلات التجارية اغلقت ابوابها ولم تواصل عملها الاعتيادي في ليالي العيد.
بيان بلدية باقة
وعممت بلدية باقة الغربية برئاسة المحامي مرسي أبو مخ بيانا جاء فيه: “فُجع أهلنا الكرام في باقة الغربية، ليلة عيد الأضحى المبارك، بحادثة إطلاق النار، والتي أسفرت عن إصابة أحد الشبّان بجراح بالغة، وهو الأمر الذي عكّر صفو الأجواء في سماء بلدنا الحبيب، في ليلة كان من المفترض أن تسودها أجواء البهجة والسرور. وإننا إذ نسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل للشاب المصاب، فإننا ندين ونستنكر مثل هذه الأفعال، وجميع أعمال العنف بأشكاله المختلفة، والتي من شأنها أن تمسّ بالسّلم المجتمعي، والذي لن يسمح أهالي باقة لأيّ كان بمحاولة خرقه أو المساس به”.
وأضاف البيان: “لأهلنا في باقة نقول إنّه يتوجّب علينا جميعًا تذويت ثقافة الحوار والتفاهم بين أفراد عائلاتنا والمجتمع بأكمله، لأنه في حال فقدنا هذه الثقافة فإننا نقود مجتمعنا نحو مستقبل مجهول وظلاميّ، وهو الأمر الذي علينا تجنّبه وتفاديه. كما وتطالب بلدية باقة الغربية الشرطة بالعمل فورًا ودون تقاعس على الكشف عن هوية الجناة، والقيام بواجبها بالقبض على هؤلاء بأسرع وقت ممكن، وضرورة التعامل بيد من حديد أمام ظاهرة فوضى السلاح وإطلاق النار، واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأمور ومنع تفاقمها. وأخيرًا، فأنّ بلدية باقة تعود وتؤكّد استنكارها بشدة لمثل هذه الأفعال النكراء، وكل الجرائم وحالات العنف التي يمارسها البعض اتجاه الآخرين، وتدعو الجميع إلى الوقوف صفًّا واحدًا ضد هذه الآفة، المرفوضة”.
تعقيب مستشفى تل هشومير
وبحسب ما ذكرته ادارة مستشفى تل هشومير فإن “الشاب المصاب وضعه خطير والطاقم الطبي يبذل كل ما بوسعه لانقاذ حياته”.
تعقيب الشرطة
وقالت الشرطة: “حتى الآن لا يوجد معتقلين بحادثة اطلاق الرصاص والشرطة تحقق في عدة اتجاهات”.