كلينتون “بصحة جيدة ومؤهلة لتولي الرئاسة”
أكدت طبيبة هيلاري كلينتون، أن مرشحة الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية ‘بصحة جيدة’ و’مؤهلة لتولي الرئاسة’.
وقالت ليزا بارداك، في تقرير من صفحتين، أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى الصحافيين، وتضمن تفصيلا للوضع الصحي لكلينتون، أن الأخيرة عانت من ‘التهاب رئوي معتدل’، وغير معد، وأنها عولجت منه بتناول المضادات الحيوية.
وأضافت ‘انطباعي أن كلينتون ما زالت بصحة جيدة’، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة لم تعان هذه السنة من أية مشاكل صحية باستثناء التهاب في الجيوب الأنفية والتهاب في إحدى الأذنين، بالإضافة طبعا إلى الالتهاب الرئوي السالف الذكر.
وأوضحت الطبيبة أنها كشفت على كلينتون في 2 أيلول/ سبتمبر، وكانت حرارة جسمها يومها مرتفعة قليلا، إذ بلغت 37,4 درجة مئوية، وكانت تعاني من بعض التعب.
وتضمن تقرير الطبيبة نتائج الفحوصات المخبرية للمرشحة الديموقراطية، والتي أظهرت أن نسب الكوليسترول والتريغليسيريد وبقية المؤشرات الأساسية هي ‘طبيعية’.
وتستأنف كلينتون حملتها الانتخابية الخميس، بعد أربعة أيام من الخلود للراحة، إثر إصابتها بإعياء، الأحد، أثناء مراسم ذكرى اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك، ما اضطرها إلى مغادرة المراسم، فيما أعلنت حملتها أنها تعاني من التهاب رئوي.
وفي الوقت الذي أصدرت فيه طبيبة كلينتون هذه الرسالة، أصدر منافسها الجمهوري دونالد ترامب، تفاصيل عن نتائج فحص طبي خضع له الأسبوع الماضي، وبالرغم من افتقارها لتفاصيل، بدا أن تلك المعلومات تهدف إلى الإجابة عن تساؤلات حول مدى التزامه للشفافية بشأن صحته.
وهناك اهتمام متزايد بشأن التفاصيل الصحية لكلا المرشحين لأنهما الأكبر سنا بين من سعوا للترشح للمنصب الأرفع في الولايات المتحدة، وبسبب اتهامات وجهت إليهما بأنهما احتفظا بإطار من السرية أو الغموض حول وضعهما الصحي.
وكان ترامب (70 عاما)، قد كشف عن بياناته الصحية بطريقة أكثر درامية، حيث كشف عن ذلك خلال برنامج ‘دكتور أوز’ التلفزيوني، وعندما سأله مقدم البرنامج الدكتور محمد أوز عما إذا كان سيصدر سجلات عن حالته الصحية، فاجأه ترامب بالقول، ‘حسنا… ليست لدي مشكلة حقا في فعل ذلك’.
وقال ترامب لأوز إنه يرغب في أن يخسر سبعة كيلوغرامات من وزنه، وأكد أنه ‘يشعر بصحة جيدة حاليا كما لو كان يبلغ من العمر 30 عاما).