اسرائيلياتالأخبار الرئيســـيةقبسات إخبارية

دير الزور: أكثر من 80 قتيلا لجيش النظام بقصف أميركي

20160917215543أغارت 5 مقاتلات أميركية بعد ظهر اليوم، السبت، على مواقع لجيش النظام السوري في دير الزور، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الموقع.

وأصدرت قيادة جيش النظام السوري، بيانا اعترف فيه بسقوط قتلى بين صفوف جيش النظام، جراء القصف، مشيرة إلى أن ‘طيران التحالف الأميركي، عند الساعة الخامسة مساء اليوم، قصف أحد المواقع العسكرية للنظام في جبل ثردة، في محيط مطار دير الزور’.

وأضافت أن ‘القصف أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف قواتنا، ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي داعش على الموقع والسيطرة عليه’، واتهمت الولايات المتحدة وحلفائها بدعم تنظيم داعش.

من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مصدر في مطار دير الزور، عن مقتل 80 من جنود النظام السوري على الأقل، في غارة جوية للتحالف، قرب دير الزور، وأشار إلى أن الطائرات الروسية كانت تقصف نفس المنطقة في ذات الوقت.

في المقابل، أعلن الجيش الروسي، أن أكثر من 62 جنديا نظاميا، قتلوا، وأصيب 100 آخرون، في ضربات للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، استهدفت موقعا للجيش السوري في شرق البلاد.

وأوضح أنه ‘مباشرة بعد الضربات التي شنتها طائرات التحالف، شن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية هجوما’، مشيرا إلى وقوع ‘معارك ضارية مع الإرهابيين’ في المنطقة المجاورة لمطار دير الزور.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أنه إذا كانت الضربات قد نفذت بطريق الخطأ فهذا دليل على رفض واشنطن المتصلب تنسيق عملياتها العسكرية في سورية مع روسيا.

وأكدت الوزارة إن معركة شرسة تجرى حاليا بين الجيش النظامي ومسلحي تنظيم داعش، في محاولة للسيطرة على جبل ثردة.

وأوردت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم داعش، منذ ساعات، أن ‘قوات الدولة الإسلامية تسيطر على كامل جبل ثردة، الذي يشرف على مطار دير الزور’.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في اليوم الخامس لهدنة هشة، تشهدها المناطق السورية، بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، تستثني المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون.

وكان الجيش الروسي قد حذر في وقت سابق، السبت، من أن الوضع في سورية ‘يسوء’، مؤكدا أن الفصائل المقاتلة نفذت أكثر من 50 هجوما على القوات النظامية السورية وعلى المدنيين في 24 ساعة، وحمل الولايات المتحدة مسؤولية اي انهيار للهدنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى