ظاهرة مقلقة في وادي عارة والمثلث: التنكيل بالكلاب والحيوانات بطرق مختلفة
ظهرت في الايام الاخيرة في منطقة وادي عارة والمثلث الجنوبي وفي بعض البلدات العربية ظاهرة قديمة جديدة حيث قام مجهولون بالتنكيل واستخدام اصعب وسائل العنف بكلاب في اكثر من حالة، ونشرالجناة هذه التنكيلات في صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك حوادث كثيرة منها تسميم كلبة في كفر قرع ، شنق كلب في ام الفحم، طعن كلبين في قلنسوة وشنق فأر على عامود ايضا سكب مادة حارقة على جسد الكلاب واحراقها حيث اصيبت الكلاب بجروح صعبة للغاية في حادثين منفصلين في الطيرة وغيرها من الحوادث.
فقد كشفت جمعية “اعطوا الحيوانات تعيش” في الفترة الاخيرة وبالتحديد قبل أقل من شهر عن اعمال خطيرة تم من خلالها تعذيب كلاب وتسميمها وقتلها في منطقة وادي عارة والمثلث الجنوبي، ما جعل اعضاء الجمعية يتوجهون للشرطة لتقديم بلاغ.
وقد ذكرت الجمعية أنه “عثر على كلب معلق على عامود في مدينة أم الفحم، وهنالك شبهات بأن شابًا قام باجراء معركة بين كلاب داخل مزرعة مغلقة، كما عثر على كلبة مصابة في كفرقرع بعد أن تم تسميمها، وقد نقلت للعلاج لدى الطبيب البيطري، وفي قلنسوة عثر على كلبين بعد أن تعرضا للطعن حتى الموت”.
وصرحت آتي الطمان مسؤولة جمعية اعطوا الحيوانات تعيش: “نشهد في الفترة الاخيرة ارتفاعًا في حالات تعذيب الحيوانات بصورة خطيرة جدا، والتي تم تنفيذها في منطقة وادي عارة في أم الفحم وكفرقرع كذلك في قلنسوة”.
وقالت أيضا: “أنا هنا لأوجه مناشدة لكل الجماهير بأن يحافظوا على الحيوانات وعدم التعامل معهم بعنف وتعذيب، وعلى الشرطة أن تتخذ اجراءات بحق كل من تسول له نفسه المسّ بالحيوانات والتعامل معها بقسوة، وآمل أن تصل الشرطة للفاعلين”.
وأردفت وهي تقول: “الغريب في الأمر أن الفاعلين قاموا بنشر صور عبر الفسبوك وهم ينفذون هذه التصرفات غير الانسانية، ولا استوعب حتى الان كيف يتجرؤون على مثل هذه الاعمال القاسية والصعبة، فمن حق الحيوان أن يعيش بسلام وأمان تماما مثل الانسان”.
تعقيب الشرطة
وجاء تعقيب من الشرطة: “صور تعذيب الكلاب وصلتنا وقد فتحنا تحقيقًا في القضية للقبض على من وقف وراء تعذيب الكلاب”.
كما وشهدت صفحات تواصل اجتماعية اسرائيلية شتائم ضد العرب بسبب هذه الحوادث الغير اخلاقية التي من خلالها اصبحنا مسخرة امام الجميع.
وقد اثار هذا العمل غضب وسخط المواطنين في الوسط العربي الذي يعاني من تفشي حوادث العنف واطلاق النار والان تطل عليهم ظاهرة عنف جديدة، واما الشرطة التي وصلت اليها صورة لهذه الكلاب فقد بدات التحقيق في هذه الحوادث والتي اعتبرتها جنائية حسب القانون وتحاول الوصول الى الفاعلين.