جت: الآلاف يشاركون في مهرجان إحياء الذكرى الـ 16 لهبة القدس والاقصى
تصوير القبس
احتضنت قرية جت مساء اليوم الجمعة مهرجان الذكرى الـ 16 لهبّة القدس والأقصى تحت عنوان “لن ننسى”، بمشاركة الالاف من الداخل الفلسطيني من الجليل حتى النقب، وذك بدعوة من حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، حيث وجه دعوة إلى أبناء شعبنا في الداخل للمشاركة في المهرجان.
فقد برزت الشخصيات القيادية والسياسية التي شاركت، حيث كان من بينهم كل من رئيس حزب الوفاء والاصلاح الشيخ حسام ابو ليل ورئيس لجنة المتابعة العليا النائب السابق محمد بركة ورئيس لجنة الاصلاح في باقة الغربية الشيخ خيري اسكندر، بالاضافة الى عدد من ذوي شهداء هبة القدس والاقصى الذين استشهدوا في تاريخ 1.10.2000 دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى المبارك.
فقد افتتح الحفل بتلاوة عطرة من الشيخ محمود عارف وتد، ليبدأ المهرجان بكلمة من رئيس حزب الوفاء والاصلاح الشيخ حسام ابو ليل والذي تحدث في كلمته ما تقوم به المؤسسة من تضييق على القيادات العربية والأحزاب من ملاحقات سياسية حيث تم في الايام الاخيرة اصدار قرارات عنصرية ضد القيادات العربية في داخلنا مثل الحكم بالسجن ومنع سفر، والتحقيق في قضايا كاذبة من أجل حجب الثقة بهم من خلال زرع الفتن وفوضى السلاح والمخدرات.
وأضاف: “ان القدس والمسجد الاقصى لنا فلن نتخلى عن ذرة تراب واحدة من مساحته البالغة 144 دونم”.
ليستمر الحفل بالقاء شعر من الشاعر القدير حسين جبارة والذي القى قصيدتين بمناسبة هبة القدس والاقصى على مسامع الحضور، كما وتحدث رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية النائب السابق محمد بركة، حيث اشار في كلمته الى القضية الفلسطينية والتي من واجبنا الوطني الدفاع عنها كوننا نحن العرب في الداخل المحتل، بالرغم من الملاحقات والقوانين العنصرية ضد مجتمعنا بالاضافة الى واجبنا بالوقوف امام التضييقات في الارض والمسكن، حيث نوه على ان هنالك اكثر من خمسين الف بيت مهدد بالهدم في الوسط العربي.
كما ودعا الجماهير العربية للمشاركة في المسيرة المركزية الوحدوية، إحياء للذكرى الـ16 لهبّة القدس والأقصى، غدا السبت، في الساعة الرابعة عصرا، بالاضافة الى المسيرة التقليدية لزيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية، والتي ستنطلق من قرية جت في الساعة التاسعة صباحا.
وكان قد أكّد الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، إلى أن تنظيم المهرجان إحياء للذكرى الـ 16 للهبة، يأتي في ظل ظروف عصيبة يعيشها شعبنا والمجتمع الفلسطيني في الداخل، وبالتالي تأتي أهمية الذكرى والتذكير بها ردا على كل مخططات ومشاريع المؤسسة الإسرائيلية لتفكيك روابط مجتمعنا من: عنف والترويج لما يسمى الخدمة المدنية والملاحقات السياسية لمركبات الداخل الفلسطيني وفعالياته السياسية.
.