كبير حاخامات موسكو: الوجود اليهودي سيكون مهددًا في أوروبا بعد 30 عامًا
عبّر كبير حاخامات موسكو، بنحاس غولدشميت، عن تخوفه “من المشاكل المستقبلية التي قد تهدد الوجود اليهودي بأشمله في أوروبا، لا سيما بعد تعاظم ما وصفه بظاهرة الإسلام الراديكالي في أوروبا”. وحذر الحاخام من عواقب وخيمة بل وكارثية التي من الممكن أن تنعكس على أوروبا بعد 30 سنة، في حال لم يتخذ قادة تلك البلاد تدابير خاصة لمنع ذلك”.
ووصف الوضع لدى يهود أوروبا بأن “هناك قطارين يسيران في مسارين معاكسين وأن اليهود يتوسطون تلك السكة الحديدية بينما يسير القطاران نحوهم بسرعة، أولهما يمثل القوى اليمينية المعادية للسامية والآخر الإسلام الراديكالي”.
وبيّن غولدشميت أن “آخر استطلاعات الرأي في بلجيكا تفيد بأن 36% من اليهود يخفون حقيقة انتمائهم الديني بينما 40% في فرنسا يخفون هويتهم اليهودية، ويخاف 22% من اليهود ارتياد الفعاليات اليهودية خشية التعرض للاعتداء من قبل متطرفين”. وقال: “تجربة الاتحاد الأوروبي سوف تفشل بامتياز إذا لم تتبدل الأوضاع السائدة فيه في الوقت الراهن” على صعيد مواجهة الراديكالية والتطرف ومعاداة السامية”.