الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

عشية إحياء مجزرة كفرقاسم: هدم منزل علي عيسى في المدينة وسط غضب واستنكار

c037364d-df13-4622-8038-b9888283e6ad وصلت إلى مدينة كفرقاسم صباح اليوم، مجنزرات وجرافات المالية ترافقها قوّات كبيرة من الشرطة وذلك لتنفيذ أمر هدم منزل علي عيسى بحجة البناء غير المرخص، هذا وقد قامت الشرطة بتطويق المنطقة من كل الجهات ومنعت وصول المواطنين والسكان إلى المنطقة حتى الانتهاء من عملية الهدم بالكامل، كما ويشار إلى أنّ المنزل الذي هدم هو قيد الانشاء، وقد سبق وأن تمّ هدمه قبل فترة بحجة البناء غير القانوني إلا أنّ صاحبه عاد مرة أخرى لبنائه من جديد.

من جانب آخر تسود حالة من الغضب والاستياء الشديدين لدى المواطنين بسبب مسلسل هدم البيوت حيث ذكر العديد من السكان: “لا يعقل أن تقوم الدولة والحكومة بهدم بيوتنا دون توفير البدائل التي يمكن من خلالها أن نقوم ببناء بيوت سكنية في أماكن مسموحة، لكن مع الأسف الشديد الحكومة تصدر أوامر هدم وتساهم في تشريد العائلات ومنع البناء، ممّا يجعل الكثيرين ببناء بيوت على أراضيهم دون ترخيص”. ثم قالوا: “كيف يمكن للأجيال الشّابة أن تبنى مستقبلها دون تأشيرات سكنية والى متى هذا الاستهتار بموضوع هدم البيوت؟، آن الاوان بأن تقف كل الجهات المسؤولة أمام هذه الهجمة الشرسة التي باتت تقض مضاجعنا ولا نريد أن نسمع الشعارات والوعود فقط التي لا أوّل لها ولا آخر، بل نحن نبحث عن حلول جذرية وقاطعة لمعالجة موضوع الأرض والمسكن”.

وقال المواطنون: “الشرطة ووزارة المالية اختاروا تنفيذ الهدم عشية حلول ذكرى مجزرة كفرقاسم، وهم بذلك يضعونا بأجواء مشحونة ومتوترة التي قد تؤدي إلى غضب كبير في كفرقاسم والمجتمع العربي، نحن في هذه الأيام نقوم بالتحضيرات لذكرى المجزرة وما ارتكبوه اليوم هو ضمن مسلسل مجازر الهدم”.

يشار إلى أنّ صاحب المنزل أعرب أيضا عن استنكاره الشديد لما يواجهه، قائلا: “لم يبق لديّ أي حلول سوى أن أقوم ببناء منزل لنسكن فيه، لكن الجهات المسؤولة تضع أمامنا العراقيل وتمنعنا من العيش بكرامة وتفضل تشريدنا من بيوتنا بحجج واهية وغير مقنعة، الأرض هي أرضنا وبدلا من الهدم الأفضل أن يساعدونا لحل هذه القضية”.

c0b42c46-759d-4b87-bd8b-be5a475c05c8 a6fd0f12-e39b-49e9-bac7-b504540002f2 a5782973-bfde-43d5-b5a9-82994f73603c 9065e37d-c524-451b-b664-30b0b048126d 72c032de-8da0-416f-aefd-5bec12e084ee3285449275208 18734024035208 16833476515209 14077938005208 11765023955208 11602951035209 3258551435209

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى