دخلت تعليمات ولوائح الشّارة الخضراء، حيز التنفيذ اليوم الخميس، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، ويأتي العمل بالتعليمات وفرض القيود بظل استمرار الدالة التصاعدية للحالة الوبائية والزيادة في عدد الإصابات الجديدة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية.
وتعني الشّارة الخضراء أن أي حدث يضم أكثر من مائة مشارك، في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، سوف يكون مشروطًا بتقديم شهادة التعافي أو التطعيم، أو بدلاً من ذلك يقدم اختبار كورونا سلبي صالح من آخر 72 ساعة، لمن هم لم يتم تطعيمه أو يتعافى.
وفي الوقت الحالي، لن يكون هناك قيود على المشاركين، ولكن في الفعاليات في الأماكن المغلقة، سيُطلب فيها من المشاركين بارتداء الكمامة.
وتلزم التقييدات الخاصة بالشارة الخضراء، كل من هم فوق 12 عامًا، اذ سيتم تطبيقها على الفعاليات الثقافية والصالات الرياضية والمطاعم وغرف الطعام والمؤتمرات ودور العبادة.
وبالنسبة للأماكن التي لا تتطلب تقديم بطاقة تطعيم، فهي تضم المحلات التجارية ومراكز التسوق، برك السباحة، والمتاحف، والمكتبات، والمتنزهات، والمحميات الطبيعية، وأي مكان آخر غير مشمول في قائمة التقييدات.
ومنذ مطلع 8 آب، سيبدأ نظام الاختبارات السريعة، والذي سيكون مجانيًا لمن هم في سن 12 عامًا أو أقل. ويجب على المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا والذين لم يتم تطعيمهم وسيتم اختبارهم كجزء من الشارة الخضراء، أو لتقصير الحجر من 14 يومًا إلى أسبوع، دفع رسوم الفحص. فيما تأمل وزارة الصحة أن يؤدي هذا التوجيه إلى زيادة كبيرة في نسبة التطعيمات وأن يساعد في الحد من انتشار المرض.
