يستأنف الجيش الإسرائيلي اليوم، الاثنين، عمليات بحث في هضبة الجولان المحتلة عن الجندي غاي حيفر، الذي فُقدت آثاره منذ 19 عاما بعدما غادر قاعدته العسكرية في الجولان.
وكانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها حيفر لدى خروجه من قاعدة “هراعام” في الجولان، في العام 1997، وكان يرتدي زيه العسكري ويحمل بندقية أوتوماتيكية من طراز “ساعر”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “الحديث يدور عن تركيز جهد لعدد من الوحدات التي تتعاون فيما بينها، على أمل اكتشاف آثار جديدة تسلط الضوء على هذه الحالة”.
ويتوقع أن تستمر عمليات البحث هذه حتى بعد غد، الأربعاء، بينما شدد ضباط أنه ليس من شأن عمليات البحث هذه أن تدل اتجاهات تحقيق جديدة أو وصول معلومات جديدة.
وعبرت والدة الجندي المفقود عن تشاؤمها حيال احتمال أن تقود عمليات البحث هذه إلى اية معلومات جديدة، وحملت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن إحضار معلومات جديدة حول مصير ابنها.
وكانت تقديرات إسرائيلية تعالت قبل سنين، أشارت إلى احتمال أسر حيفر ونقله إلى الأراضي السورية واحتجازه هناك، لكن هذه تقديرات كهذه لم تلق تأكيدا من أية جهة.
