مدرسة القاسمي الأهليّة: أربعة عشر قائدًا من بلدي
اختتم طلّاب مدرسة القاسمي الأهليّة يوم الأربعاء الثالث والعشرين من صفر 1438هـ الموافق 23.11.16م مشروع “قائد من بلدي” في حفل ضخم ومميّز في قاعة المؤتمرات في كليّة القاسمي للهندسة والعلوم.
خلال هذا المشروع، والذي امتدّ لعدّة أسابيع؛ تعرّف الطلّاب إلى مفهوم القيادة، راسمين في أذهانهم صورًا لشخصيّة القائد وفق تعريفهم، ثمّ بحثوا في محيطهم بمرافقة مربي الصفوف عن تلك الشخصيّات التي تمثّل ما وصلوا إليه من تعريف لمستحقّ هذا اللقب؛ وبعد نقاشات بين الطلّاب، اختار طلاب كلّ صفّ قائدًا واحدًا يرونه جديرًا بهذا اللقب من خلال تصويت جرى بينهم.
وكان الاختيار على النحو الآتي:
- الأستاذ محمود غنايم، مسؤول قسم الشبيبة في المركز الجماهيري في باقة؛ اختاره الصف التاسع 1.
- القاضي والبروفيسور أحمد ناطور؛ اختاره الصف التاسع 2.
- لاعب كرة القدم الرياضي إياد أبو عبيد؛ اختاره الصف التاسع 3.
- البروفيسور نزار وتد، جرّاح بارع في مجال تقويم الأسنان؛ اختاره الصف التاسع 4.
- الأستاذ القدير محمد قعدان، مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائيّة في باقة؛ اختاره الصف العاشر 1.
- البروفيسور سليم حاج يحيى، من أشهر جرّاحي القلب في العالم، ومؤسّس مراكز زراعة القلب في العديد من الدول؛ اختاره الصف العاشر 2.
- الدكتور إبراهيم يحيى، مدير مركز الأبحاث العلمي في كفر قرع؛ اختاره الصف العاشر 3.
- المبتكر الشاب عزيز قعدان، صاحب شركة عالميّة رائدة في عالم الحوسبة والتكنولوجيا؛ اختاره الصف العاشر 4.
- الزّجالة الشعبيّة ماريا أبو واصل؛ اختارها الصف الحادي عشر 1.
- الأستاذ فادي مواسي، المدير السابق لقسم الشبيبة في باقة؛ اختاره الصف الحادي عشر 2.
- السيّد أنس أبو دعابس، ناشط اجتماعي مميّز، ومن أصحاب الإعلام الهادف، ومؤسّس لمبادرات رائدة؛ اختاره الصف الحادي عشر 3.
- الدكتور محمد يحيى، طبيب ودكتور في تاريخ الطب الإسلامي ومؤسس مركز أبحاث كفر قرع؛ اختاره الصف الثاني عشر 1.
- المعلّمة مها وتد، ناشطة في تطوير الشباب في المجتمع، وقائدة وحدة الشبيبة في قرية جت؛ اختارها الصف الثاني عشر 2.
- الدكتور بشارة بشارات، مدير المستشفى الانجليزي في الناصرة، وأوّل من تخصّص في طبّ العائلة في المجتمع العربيّ؛ اختاره الصف الثاني عشر 3.
أمّا المرحلة الثانية من المشروع فتمثّلت بدعوة طلاب كل صف للقائد الذي اختاروه، ومحاورة الطلّاب له حول أهمّ إنجازاته، وما واجهه من عقبات أو صعوبات في طريقه نحو النجاح والتّميّز.
ثمّ تكلّل المشروع في الحفل الختامي المميّز الذي أقيم على شرف هؤلاء القادة المختارين، افتُتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور الحافظ لكتاب الله، الطالب كرم كتّاني من الصف التاسع 3؛ ثم كانت الكلمة لمديرة المدرسة الدكتورة دالية فضيلي التي رحّبت بالضيوف أوّلًا، ثمّ أثنت على اخيار الطلّاب للقادة ثانيًا، معبّرة عن دهشتها من الأسماء والشخصيّات التي استطاع الطلّاب الوصول إليها، وقد شدّدت في كلامها على أهميّة مثل هذه المشاريع التي تكشف الطلّاب على القادة من محيطهم، وتنمّي فيهم روح القيادة وحبّ العطاء، وتشحذ الهمم محفّزة إياهم ليواصلوا مسيرة التميّز والإبداع؛ كما وشكرت في كلمتها الأستاذ راضي أبو مخ الذي واكب المشروع في المدرسة وعمل على إخراجه بهذه الحلّة، وكذلك مربي الصفوف الذين أشرفوا بعناية على عمل الطلّاب الذي كان مميّزًا ويحمل بين ثناياه الجديّة وروح القيادة لديهم.
ثمّ كانت مقطوعة موسيقيّة قدّمتها الطالبتان: نبأ عنبوسي وميران بيادسة؛ جاءت بعد ذلك الفقرة المركزيّة، وهي فقرة حواريّة مع القادة الضيوف، حيث حاور القادةَ الطلابُ: طارق قعدان، ليان مجادلة، رنا وتد، مسلم لحام، سوار وتد، لمى حبايب وسهر عيّاط.
في نهاية الفقرة تمّ تكريم القادة، كل من قبل الصفّ الذي اختاره، بمنحهم لقب “عزيز القاسمي” .
أما الختام فكان مع كلمة لرئيس مجلس الطلّاب في المدرسة الطالب إبراهيم غنايم، الذي شكر الطلّاب على تفاعلهم مع هذا المشروع الرائد والمتميّز، كما وشكر إدارة المدرسة على تمرير مثل هذه المشاريع الراقية، والتي تحمل بين طيّاتها معاني سامية.
ومن الجدير ذكره أنّ الطالبين شمس يونس وياسين هدبة تولّيا عرافة الحفل باقتدار كبير.