الختم العثماني الأصلي للسلطان عبد الحميد الثاني يزهو مجددا على برج الساعة الشهير في يافا.
انتهت سلطة الآثار الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، من أعمال ترميم الختم العثماني الشهير للسلطان عبد الحميد الثاني على برج الساعة الشهير في يافا.
وقالت سلطة الأثار في بيان “تمكنا بعد سنوات طوال من الإهمال، من الانتهاء من أعمال الترميم، ووضع الختم الأصلي في مكانه مجددا بمكانه الطبيعي”.
وقامت السلطة الإسرائيلية للآثار مؤخرا بالشراكة مع بلدية تل أبيب-يافا، بأعمال الترميم وتعزيز الهيكل الهندسي للمبنى القريب من مسجد المحمودية الشهير في يافا.
وخلال أعمال الترميم أن ختم السلطان العثماني بوضع متداعي ما قد يؤدي إلى فقدان لونه الأصلي، إضافة الى إضاعة تحديد موقع الختم.
ويعود تاريخ برج الساعة الشهير في للحقبة العثمانية. وهو واحد من سبعة أبراج أقامها العثمانيون في العام 1901 احتفالا بمرور 25 عاما على اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش العثماني.
وتقع الأبراج الأخرى في القدس، وحيفا، وعكا، وصفد، والناصرة، ونابلس إلا أن برج القدس هدمته القوات البريطانية عند دخولها للمدينة. ويعتبر برج الساعة أحد أهم الآثار المعمارية العثمانية في المدينة، وتم الانتهاء من تشييده عام 1906 وقد أخذت التسمية من اسم السلطان عبد الحميد.
ويقع الختم الأصلي في الجانب الجنوبي للبرج، ويعتبر هذا الختم الأصلي الأخير المتبقي في مكانه، وتم في العام 2001 تركيب ثلاث نسخ طبق الأصل من الختم على الزجاج مزينة بختم السلطان.
