الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

باسم رؤساء السلطات المحلية: المحامي مرسي ابو مخ يبرق برسالة لنتنياهو ردا على تصريحاته

ردا على تصريحات نتانياهو العنصرية ضد المواطنين العرب والتي تمثلت مؤخرا بمطالبته الشرطة بهدم 47 بيتا للعرب في وادي عارة والقدس والنقب انتقاما لهدم بيوت المستوطنين في المستوطنة العشوائية عمونا, فقد ابرق المحامي مرسي أبو مخ, رئيس بلدية باقة الغربية, الى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو برسالة مستعجلة يطالبه من خلالها بالتراجع عن تصريحاته وطلبه من الشرطة بهدم البيوت العربية وبضمنها في منطقة وادي عارة.

وذكر المحامي مرسي أبو مخ في رسالته ان البيوت العربية التي بنيت بدون ترخيص هي نتاج الإهمال المستمر والتمييز الصارخ الذي عانى وما زال يعاني منه المواطنون العرب وخاصة في قضايا الارض والمسكن وانه لا يمكن مطالبة الانسان من احترام القانون وترخيص بيته في وضع لا يمكن الحصول فيه على رخص للبناء بسبب عدم المصادقة على المخططات الهيكلية التي توفر احتياجات المسكن للمواطنين العرب. واحتج المحامي مرسي أبو مخ في رسالته على ان تصرفات نتانياهو تأتي من اجل إرضاء اليمين المتطرف بسبب اخلاء المستوطنة العشوائية عمونا من الأراضي الفلسطينية وانه لا يمكن تدفيع الثمن للمواطنين العرب كلما كان هنالك انتكاسة للمستوطنين او لليمين.

وأكد المحامي مرسي من خلال رسالته ان نتانياهو لا يملك الصلاحية القانونية بتنفيذ أوامر الهدم ضد البيوت العربية وان هذه الصلاحية أعطيت فقط للمحاكم ولمؤسسات التخطيط والبناء وانه لا يحق لرئيس الحكومة بمطالبة الشرطة بتنفيذ اوامر الهدم.

وطالب أبو مخ رئيس الحكومة بالتراجع عن تصريحاته ضد المواطنين العرب وانه من الاجدر به ان يقوم بتطوير القرى والمدن العربية وان ينادي بتسريع عملية المصادقة على المخططات الهيكلية في المجمعات العربية. وقال أبو مخ في رسالته ان رؤساء السلطات المحلية العربية في وادي عارة على استعداد بالاجتماع مع رئيس الحكومة لكي يوضحوا له المشاكل الحقيقية التي يعاني منها السكان العرب ولكي يقترحوا حلولا وأدوات عمل من اجل تطوير القرى والمدن العربية. 

وقد تم ابراق هذه الرسالة لنتانياهو باسم رؤساء السلطات المحلية العربية في وادي عارة بناء على قرارات الاجتماع الطارئ الذي عقد يوم السبت الماضي في عرعرة بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية في وادي عارة ولجنة التنظيم المحلية وادي عارة واعضاء الكنيست يوسف جبارين وجمال زحالقة واللجان الشعبية.

document-page-001

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى