إستغراب وغضب في البلاد بعد تعليق لافتات ضخمة للعلم الفلسطيني
أثارت لافتات ضخمة علقت في منطقة تل ابيب ومناطق اخرى صباح الاحد، غضبا واستغرابا من قبل مئات الاف المواطنين، وتساؤلات عديدة بسبب الكلمات المكتوبة “قريبا سنكون الأغلبية” والتي يظهر فيها ايضا اعلام فلسطينية.
وقد طالب اللعديد من المواطنون العرب بازالتها فورا مشيرين ” الى انه يشتم من وراء هذه الخطوة امور عنصرية وتمييز عنصري”.
وعلم لاحقا ان هذه الحملة جاء من قبل قائمة طويلة من رجال الامن السابقين الذين شغلوا مناصب في المنظومة الامنية الاسرائيلية، وقعوا على حملة “اذا لم يتم الانفصال عن لبفلسطينيين، اسرائيل ستكون اقل يهودية واقل امنا”.
واوضحت المصادر ان، من الداعمين لهذه الحملة رئيس الموساد الأسبق “شبتي شابيط” وقائد الأركان السابق “دان حلوتس” وقائد الشرطة السابق “اساف حيفتس”، وانهم من ضمن 250 رجل امن سابق وقعوا على الحملة.
يشار الى ان الحملة تنظمها حركة “قادة من أجل أمن اسرائيل”، صباح اليوم تزامنا مع عقد مئتمر باريس للسلام.