روني الشيخ: على كل رئيس سلطة ينوي إعادة إنتخابه التعاون مع قائد الشرطة في منطقته
وصل الى موقع وصحيفة القبس بيان من ميعاد كيوف ناطور الناطقة الرسمية لمركز السلطات المحلية للإعلام العربي جاء فيه: “حذرنا من المخاطر في الجبهة الداخلية أمام كل من أراد أن يسمع،ولكننا كنا نتحدث مع الجدران”، هكذا انتقد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف،خلال ندوة بعنوان “جاهزون لأي حالة طواريء وأمن في المدينة” على هامش معرض الحداثة muni expo الذي ينظمه مركز الحكم المحلي والكيرن كييمت اليوم الثلاثاء في حدائق المعارض في تل أبيب بمشاركة حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلي،المفتش العام للشرطة ،عضو الكنيست بيني بيغن،عضو الكنيست عمير بيرتس،وزير الطوارئ والدفاع المدني الروسي فلاديمير بوتشكوف”.
وتابع البيان: “اضاف ياهف أتمنى لو كانت عيادة محصنة واحد في كل بلدة تستطيع إنقاذ أرواح مواطنين في حالات الطوارئ،ولكن هذا الأمر صعب أن يتحقق،ونحن نحذر مراراً ولكن على ما يبدو نتحدث مع الجدران.ونظريتي هي أن ما تقوم به بالعادة،هو الأمر ذاته الذي تفعله في حالات الطوارئ ولذلك نحن لا نتردد والطوارئ، وأكثر ما يخيفني هو وقوع هزة أرضية،فأنا لست على ثقة أننا سنتمكن من مواجهة ذلك”.
واضاف البيان: “تحدث المفتش العام للشرطة خلال الندوة على أهمية تعميق التعاون المشترك بين السلطات المحلية والشرطة قائلاً:الشرطة ليست جسمًا غريبًا عن الجمهور،وهي تعمل من داخلها ولذلك فهي بحاجة لتعاون شركاء فعّالين،ومحاولات تطبيق القانون لن تكون كافية، إذا لم يكن تعاون جدي سويةً مع رؤساء السلطات المحلية”.
وتابع الشيخ: من المحبذ أن كل رئيس سلطة محلية يريد إعادة إنتخابًا مجدداً، فحص إذا ما كان في مكان سكنه قائد محطة شرطة جيد ويتعاون معه لمصلحة المواطن بحيث يحصل على الخدمة التي يريدها ويجب أن يحصل عليها.
عضو الكنيست بيني بيغن عبر عن مخاوفه من حدوث مخاطر مثل هزة أرضية وشكك على قدرة الدولة بالتعامل مع ذلك،موضحًا أنه حدث تاريخيًا في هذه البلاد هزات أرضية قاسية،وغير متوقع حدوثها مستقبلاً.
وقال حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلي ورئيس بلدية موديعين رعوت مكابيم أن التحديات في البيئة والطبيعة تلزم البلديات بالتوجه لحلول إبداعية ومتطور وتجنيد التكنولوجيا، أن هذه الحلول من شأنها تحسين حياة المواطنين”.