مظاهرة ضد مكبات النفايات بقلنسوة والطيبة
شارك المئات من أهالي قلنسوة و الطيبة من الاطفال والنساء والرجال في المظاهرة التي دعت اليها اللجنة البيئية المشتركة، وذلك إحتجاجًا على المكاره البيئية التي تنبعث منها روائح كريهة مسببة لأمراض سرطانية خطيرة كذلك المطالبة باغلاق كافة مكبات النفايات.
هذا، وقد رفع المشاركون لافتات إحتجاجية ومنها: “يا متآمر يا متخاذل المزابل سم قاتل”، “على الجهات المسؤولة عدم التعامل مع المزابل”، “بدي اتنفس بدي اعيش يا ملوث يا خبيث”، ” اصحوا اصحوا يا بشر حياتنا كلنا في خطر”، “بالروائح خنقتونا وبالسموم قتلتونا”، “اولادي محبوسين من الروائح هربانين”، “اراضينا للعمار مش للمزابل والدمار”، “بدل الملاعب للاطفال المزابل صارت جبال”، “حقي وحقك يا انسان نطالب بأنظف مكان”، “بكفي ببيتي مسجون والتلوث سم ملعون”، “لوثتوا الهوا والمي والمزابل بكل حي”، ” بدنا ريحة ورد وتوت ما بدنا ريحة الموت”، “يا لجان الترخيص جسمي ودمي مش رخيص”، “لا لا مش رح نسكت ولاخر نفس رح نرفض”.
من جانبه قال رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين: “آن الأوان لأن نسمع صوتنا لكل الجهات المسؤولة بأننا لن نقف مكتوفي الايدي امام مكبات النفايات التي تضر بصحتنا وتقتل البيئة النظيفة بسبب الروائح المسمومة التي تنبعث منها. نضالنا لن يقتصر على هذه الوقفة الاحتجاجية فقد، بل سيكون لنا نشاطات أخرى لوقف هذه المهزلة”.
كما وتحدث يوسف شريف من سكان قلنسوة عن معاناته، قائلا: “الوضع لا يطاق بتاتا، فبسبب الروائح لا يمكننا الجلوس في باحات بيوتنا، وكل الوقت نبقى داخل بيوتنا ولا نستطيع حتى فتح النوافذ، الامر الذي يجعلنا نشعر بأننا داخل سجون”. ثم قال: “لا يمكن الصمت بعد اليوم، ولن نسمح التلاعب بصحتنا وسلامتنا، بل سنقف في وجه كل من يواصل المس بنا. من حقنا أن نعيش تحت ظروف بيئية آمنة وليس كما هو الحال، وفي حال وإن لمسنا اي استهتار لمطالبنا فسوف نصعد الخطوات لنعزز من قوتنا”.