الأخبار الرئيسيةدوليّاتقبسات إخبارية

تقارير: بشار الأسد ينازع في المشفى

66فيما تضاربت الأنباء حول حقيقة تعرض رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى وعكة صحية شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى، أوردت معلومات صحافية فرنسية عن احتمال أن يكون تعرض لإطلاق نار من قبل حارسه الشخصي.

وقال مصدر سوري معارض، لصحيفة المستقبل، إن معلومات موثوقة وردته من دمشق تؤكد إصابة الأسد بجلطة دماغية نُقل على إثرها إلى مستشفى “الشامي” للمعالجة تحت حراسة أمنية مشددة.

وكانت صحيفة “لوبون” الفرنسية، أوردت معلومات تشير إلى أن “احتمالات مقتل الأسد باتت كبيرة، مع تزايد الإشاعات حول تعرضه لمحاولة اغتيال على يد حارسه الشخصي السبت الماضي”.

وأوضحت أن “أحد الحراس الإيرانيين المكلفين بحماية الأسد المدعو مهدي اليعقوبي قام بإطلاق الرصاص عليه، وجرى نقله إلى المستشفى في دمشق وهو في حالة خطيرة للغاية”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ “العديد من المصادر تتناقل أخباراً قوية عن أنّ الأسد ربما يكون لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل، إلى أن الإعلان رسمياً عن الخبر ربما يستغرق أياماً حتى يقوم النظام السوري بإعادة ترتيب أوراقه قبل تأكيد اغتيال الأسد أو حتى إصابته”.

هكذا رد نظام الأسد على أنباء تعرضه لوعكة صحية

ردّ النظام السوري على الأنباء التي ترددت مؤخرا حول تعرض بشار الأسد لوعكة صحية.

وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السورية، أوضح النظام أن “جميع الأخبار التي تتحدث عن صحة الأسد، مجرد إشاعات كاذبة”.

وقال النظام السوري إن من أطلق هذه الأخبار “جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيّلة من أطلقها فقط، وتتزامن مع تغيّر المعطيات الميدانية والسياسيّة بعكس ما أرادوه لسورية طيلة السنوات الماضية”.

وأكّدت رئاسة الجمهورية السورية أن “الرئيس الأسد بصحّة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماما”.

وكانت صحيفة “المستقبل” اللبنانية، وصحف أخرى، تناولت خبرا حول تعرض الأسد لـ”جلطة دماغية”، نقل على إثرها لمشفى “الشامي” في دمشق، الأسبوع الماضي.

واللافت أن صحيفة الديار المقربة من النظام السوري، قد أكدت النبأ، وهو إصابة الأسد بجلطة
أثرت على عينه وجزءا من جسمه، وإن أضافت أنه تخطى مرحلة الخطر وأنه تحت المراقبة، قبل أن تقوم بحذف الخبر من موقعها.

تأكيد خبر اصابة بشار الاسد بجلطة دماغية

وكشف اتصال هاتفي عن وجود رئيس النظام السوري بشار الأسد بمستشفى الشامي بالعاصمة السورية دمشق، بعدما تسربت أخبار عن إصابته بوعكة صحية.

وتمكنت “الحرة وسام” (الناشطة السورية المعارضة ميسون بيرقدار)، من الحصول على تأكيد من إدارة المستشفى بوجود بشار فيه.

وانتحلت الحرة وسام صفة مسؤولة بمكتب بشار بالقصر الجمهوري، خلال اتصال هاتفي بالمستشفى، وطلبت منهم التكتم على وجود الرئيس هناك وعدم إخبار أي شخص، ووعدوها بذلك، وهو ما فهم منه إقرارا صريحا بوجود بشار. (مرفق التسجيل)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى