الأول في البلاد: أكاديمية القاسمي تنجح في تفعيل برنامج تأهيلي لمعلمين متخصصين في تدريس 10 وحدات تعليميّة في موضوع تحليل البيانات
باشرت أكاديمية القاسمي الأكاديمية في مطلع تموز 2021 بتأهيل عددٍ من أصحاب الألقاب الأكاديمية، ضمن برنامج خاص، يعدّ الأول من نوعه ليحصلوا في نهايته على شهادة تمكّنهم من التعليم في المدارس الثانويّة وتدريس 10 وحدات “بجروت” في موضوع تحليل البيانات الذي يعتبر واحدا من أكثر المواضيع أهمية في زمن التّكنولوجيا والمعلومات، ومن شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للطلبة العرب في دراستهم الأكاديمية، ويمكّنهم من الاندماج في سوق العمل من أوسع ابوابه.
يتمّ تفعيل هذا البرنامج كخطوة لاحقة للمصادقة التي حصلت عليها أكاديمية القاسمي من قبل وزارة التربية والتعليم لبدء العمل به؛ وذلك بسبب شحّ المعلمين في هذا المجال، بالإضافة إلى الحاجة الماسّة لتعليم الموضوع في كل من المدارس العربية واليهودية على حدّ سواء، وبالتالي فإنّ أكاديمية القاسمي هي المؤسسة الأكاديمية الأولى التي تفعّل هذا البرنامج في البلاد.
وكانت القاسمي قد أعلنت – ضمن هذا التأهيل السنوي – عن قبولها للبرنامج كلّ من يحمل ألقابًا أكاديمية في مواضيع عديدة كعلوم الحاسوب والهندسة الصناعيّة وعلم المعلومات ونظم المعلومات والتكنولوجيا، حيث يتعلم الطلاب المؤهلون مواضيع عينيّة تصبّ في صلب موضوع تحليل البيانات، وتشمل: بناء قواعد البيانات ومعالجتها، وتحليل البيانات والمعلومات وعرضها، ومخطّط المعلومات البياني واتخاذ القرار، وذلك من خلال تحفيز التّفكير الكميّ والنوعيّ والإبداعيّ والنقديّ وتعزيزه عبر التعلم الذاتي والتعاوني، بالإضافة الى الاطلاع على أخلاقيّات العمل الرقميّ وموضوع الأخبار المضلّلة والقدرة على رواية القصة.
يذكر أنّ رئيس أكاديمية القاسمي بروفيسور أنور ريان شارك يوم الأربعاء 7-7-2021 في مؤتمر قطريّ نظّمته نقابة المهندسين والأكاديميين في المواضيع التّكنولوجية في البلاد تحت عنوان “כנס תוכנה ונתונים 2021 – כנס מקוון”، وقد أكد في مداخلته “إطلاق برنامج تأهيل تدريس تحليل البيانات في أكاديمية القاسمي: دوافع ورؤى” أهمية هذا البرنامج قائلا: “دراسة موضوع تحليل البيانات أو تحليل النظم تساعد الخريج على التمركز في دائرة صانعي القرار، وفي تنمية مهارات الترتيب والتنظيم والتحليل والعرض، والقدرة على العمل في مجموعات”. كما وتحدث بإسهاب عن إسهاماته البحثيّة في مجال تحليل البيانات وعن دور ذلك في تطوّره المهني والأكاديمي على المستوى الشخصيّ وعلى تأسيس أربع شركات ناشئة start up، ثلاث منها في مجال البيوتكنولوجيا والأدوية وواحدة في مجال سوق المال.
