إسرائيل تحتاج لبناء مستشفيَين حتى عام 2030 مع تضاعف عدد الطاعنين في السن
عشية انعقاد مؤتمر وزارة الصحة حول ازدياد عدد الطاعنين في السن في البلاد، تم الكشف عن معلومات تفيد بأن اسرائيل تعاني من نقص حاد في عدد الأسرّة والجهاز التمريضي المساعد. إذ وخلال 25 عاما من المتوقع أن يتضاعف عدد الطاعنين في السن وهو ما يستدعي بناء مستشفيَيْن حتى عام 2030.
ومن المتوقع أن تضاعف الشريحة التي يزيد عمرها عن 75 عاما وما فوق، نسبتها، في الـ25 سنة القادمة، لتصبح 811 ألف مواطنا في سنة 2039 مقابل 410 آلاف شخص خلال سنة 2015، إذ أن نسبة هذه الشريحة من المجتمع تزداد من 5-10 آلاف شخص في السنة. ففي سنة 2021 سترتفع عمليا بـ20 ألف شخص، وفي سنة 2025 بـ30 ألف شخص.
ولفت التقرير إلى أنّ وزارة الصحة في إسرائيل تنجح في رفع معدل الحياة في البلاد، وهو ما نلحظه أيضا لمن هم بجيل الـ65 عاما وما فوق والتي تستدعي مصاريف أكبر. إذ أن معدل الحياة ارتفع بعامين خلال السنوات العشر الأخيرة. وبين التقرير أن معدل حياتنا يزداد خمس ساعات كل يوم، إذ أن معدل عمر الرجال الذين يبلغون 80 عاما، يقف عند 89 سنة، مقابل 90 عاما للنساء.
ولفت التقرير إلى أن مصاريف المؤمَنين فوق جيل 75 عاما تقف عند 23 ألف شيكل في السنة، مقابل 5500 شيكل للمؤمَن العادي بشكل عام، كما أن الشخص فوق جيل 65 عاما، يزور العيادة 22 مرة في السنة بالمعدل، مقابل 8 مرات للشخص الأصغر سنًا. ويشار إلى أن استهلاك الدواء يزداد لدى من هم فوق جيل 65 عاما لتقف عند 1700 شيكل بالسنة بدلا من 650 شيكل لمن هم دون الـ65 عاما.
وأفاد التقرير أن عدد الأسرة في البلاد هو الأدنى بين دول الـOECD كما أن ارتفاع معدل الحياة وزيادة عدد الطاعنين في السن، يشيران الى الحاجة الملحة بزيادة ما لا يقل عن 250 سريرا في السنة.