عائلة الفتاة تُفنّد الخبر في حديثها للقبس: “ابنتنا لم تحاول الانتحار وهي بخير”
توجه والد الفتاة لصحيفة وموقع القبس، مفندا الخبر الذي نُشر عبر المواقع المحلية، حيث أكّد أن ما حصل بعكس ما نُشر، وتحدّث معقّبا على الحادثة بقوله: “أن سوء تفاهم حصل بين الفتاة وبين أحد أفراد العائلة، خلال تواجدها في باقة الغربية لزيارة صديقة لها، وقد تطور جدال بينها وبين أحد أفراد العائلة عبر الهاتف، وعلى إثرها أجهشت بالبكاء وأصابها الخوف والهلع ولم تعرف كيف تتصرّف، ومع مرور إحدى الفتيات هناك، حيث نصحتها بأن تتوجه للشرطة واقتنعت بذلك، فتوجهت للشرطة بدعوى أنها خائفة وتخاف من عائلتها، ومع وصول الأم وضُحت الأمور، وأن لا خوف على الفتاة حال عودتها للبيت، فعادت إلى بيتها مباشرة برفقة والديها”.
وأكّد الوالد لصحيفة وموقع القبس أن الفتاة في بيتها والحمد لله، وفنّدَ ما قيل بأن علامات عنف ظهرت على جسدها كما ورد، فهي لم تحاول الانتحار مطلقا، موضّحا أن الفتاة لو كانت لديها محاولة انتحار لما تمّ تسريحها وإعادتها إلى البيت.
يُشار إلى أن توجّه والد الفتاة، كان على إثر نشر خبر مساء أمس أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما من جت حاولت الانتحار في منطقة البصة في باقة الغربية، حيث قامت الفتاة بإلقاء نفسها أمام السيارات في الشارع، ومن ثم قامت بجرح يدها بأداة حادة. وعلى الفور قام أحد المتواجدين بالاتصال بالإسعاف، كما وحضرت الشرطة البلدية التي أخذت الفتاة لمباشرة التحقيق في الحادث لا سيما أنه يوجد علامات عنف على جسدها.