بينيت يعرض الخطوط العريضة لحكومته وسط صراخ ومقاطعة غير مسبوقة
اضطر زعيم حزب “يمينا” المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت لإيقاف كلمته في الكنيست عصر اليوم لأكثر من 10 مرات في أعقاب موجة منظمة من الصراخ والشتائم من أحزاب المعارضة.
وذكرت القناة “13” العبرية أن اعضاء من أحزاب الائتلاف الحكومي السابق قاموا بحملة منظمة من الصراخ خلال كلمة بينت ما اضطره لقطع كلمته عشرات المرات.
في حين جرى إخراج أكثر من 10 أعضاء كنيست من قاعة الكنيست بسبب رفضهم التوقف عن الصراخ.
بدوره، قال بينيت للمحتجين على كلمته أن عظم الصراخ من عظم الأزمة التي يعيشونها.
بينما قام بينيت بتقديم وزراء حكومته أمام أعضاء الكنيست، معلناً عن الخطوط العريضة للحكومة ومنها تعزيز الأمن على شتى الجبهات وتزويد الجيش بأكثر الأسلحة تطوراً في العالم.
وشدد على ان أخطر ما يواجه الشرق الأوسط والعالم هو المشروع النووي الإيراني، لافتاً إلى إقامة إيران عدة جبهات لمواجهة “إسرائيل” سواءً في لبنان وسوريا أو في قطاع غزة.
وأضاف بينيت “لن تسمح إسرائيل بأي شكل من الأشكال حصول إيران على برنامج نووي”.
وتحدث عن المواجهة العسكرية الاخيرة في قطاع غزة قائلاً بأنه يتأمل استمرار وقف إطلاق النار وفي حال حماس حاولت المواجهة مجدداً فستصطدم بجدار فولاذي.
وأردف قائلاً إنه “لن يقيده أي اتفاق سياسي بالدفاع عن النفس”.
ووجه بينيت رسالة للفلسطينيين قائلاً “على الفلسطينيين أن يفهموا أن العنف سيواجه برد عنيف والهدوء الأمني سيؤدي إلى تطوير على المستوى الاقتصادي”.
أما على صعيد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة فتعهد باستعادتهم قائلاً: “سنعمل على إعادتهم إلى بيوتهم ونعتبر إعادتهم واجباً مقدساً يجب القيام به من خلال مسئولية”.
وأضاف “سنزيد من التعاون مع الدول العربية وغيرها في المنطقة وبخاصة العلاقة بين مواطني اسرائيل ومواطني الامارات”.
فيما شكر بينيت الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه اللا محدود للكيان وخاصة خلال المواجهة الأخيرة.