الشرطة: لن نتراجع حتى نفوز في عرب ايدول
وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: “في خضم التزاحم بين المهم وما بين الترقب والتوتر الذي يسود أجواء غالبية وسطنا وبلداتنا العربية وحتى داخل أسرنا عشية الاعلان مساء يوم السبت عن نتائج برنامج المواهب الغنائي – ” أراب ايدول “، والتكهنات والتطلعات والتوقعات التي يتهيأ لها غالبية داخل وسطنا العريي حال الاعلان عن الفوز والتي يتابعها بإهتمام واضح، وكل ذلك جنبا الى مواصلة إحتجاج وسطنا العربي وتذمره الجلي الطبيعي المُعلن والمفهوم جدًا حيال الجريمة تلو الجريمة التي يشهدها وسطنا العربي خلال فترات متقاربة، استأنف اليوم الخميس مدير هيئة تنمية الخدمات الشرطية للوسط العربي ابن بلدة كفركنا، اللواء جمال حكروش سلسلة جولاته العملية التي طالت هذا الاسبوع، زيارة الى مجلس محلي الرينة مجتمعا خلالها مع الرئيس خالد طاطور (ابو الوليد) ونخبة من طاقم إدارته أسوة في اجتماع كان قد عقده أمس الاربعاء في مجلس إقليمي البطوف ملتقيا خلاله مع الرئيس الدكتور “ياسر عمر” وطاقم ادارة المجلس، مشاركا وإياه في مؤتمر شعبي محلي حاشد حضره لفيف واسع من الشبان والشابات العرب من سكان المنطقة هناك وذلك في أمسية هادفة الى تنمية مهارات الشبان والشابات”.
وتابع البيان: “مؤكدا اللواء حكروش من خلالها على قاعدة الاولويات والاهداف التي يشرف عليها من خلال ادارته لهيئة تنمية الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي، مشددًا على مسألة عدم التراجع الى الوراء وعدم الاستسلام والمضي في قوة وثبات وإجتهاد مشترك متماسك موحد مع القادة العرب حتى التوصل الى قلب الموازين وتحقيق النجاح والفوز بالنتائج المرجوة، وكذلك مشيدًا في مهارات وكفاءات وتميزات الشبان والشابات العرب في مجتمعنا ومؤكدًا أن على كل فرد منهم أن يكون نسخة قيمة خاصة استثنائية وليس نسخة عادية يتبعها الاخرين وانهم يستحقون الافضل وهم الاحق في اخذ زمام حياتهم وأسرهم وبلداتهم بين اياديهم وتعزيز نموهم وازدهارهم ودفعهم انفسهم وأسرهم واهالي بلداتهم نحو مستقبل افضل ومسهبا مستطردا، قائلا: “لم نكن يومًا قريبين الى هذا الحد من الفوز”.
ومنوّهًا الى كونه على بينه من مخاوف بعض الناس وإرتيابها بخصوص الشرطة وحضورها ودورها داخل وسطنا العربي وبلداتنا وأن بعضا من الناس يجتهدون في فكرهم السطحي الضيق مثيرين حالة من البلبة والفرقة وحتى الفتنة في هذا الخصوص، مؤيدًا رؤية طاطور والدكتور عمر على ان العالم وبطبيعة حالة ليس مشرقا دائما الا أنّ التغيير المجتمعي ليس شيء صعب المنال وليس مقصورًا على فئة معينة، متفقا وإياهم على ضرورة المواصلة في شحن الطاقات الايجابية وعدم الاكتفاء في عشية نمطية فارغة مليئة بالاعذار ولو ان قد يحدث أن الجهد لا يثمر للنتائج المرجوة او كشف تمام الغمة في مرحلة ما لكن هذا لا يعد فشلا ما دامت غالبية افراد مجتمعنا لا يستسلمون وينامون ويكتفون فقط بإنشاء اسرة وكسب لقمة العيش ومن ثم مغادرة حياة الدنيا، ملخصًا اللواء حكروش جملة حديثة مشيرا على ان “اوقات عصيبة اخرى مختلفة قد تأتي على وسطنا العربي لكنها لن تأتي لتبقى بل لتعبر وليبقى “خير الناس أنفعهم للناس” – كما جاء في حديث الرسول الكريم محمد صل الله علية وسلم”.
وإختتم البيان: “هذا وتعهد كل من طاطور رئيس مجلس الرينة والدكتور عمر رئيس مجلس اقليمي البطوف كل بدوره وخلال اجتماعه وبكلماته الخاصة على المضي قدمًا في تشابك أذرع وثيق حتى الوصول الى “اللقب المأمول” متفقين وإيا اللواء حكروش على أن الالقاب غالبا ما تطلق تكليفا لا تشريفا ولتبقى المدلولات العظيمة، قول الله تعالى في سورة التوبة – “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”.