مجلس الأمن ينتقد الحكم على أزاريا: قرار مقلق يثير الشك بالجهاز القضائي الاسرائيلي
إنتقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الحكم الصادر على الجندي الإسرائيلي أليؤور أزاريا ، واعتبرت أنه عقابًا مخففًا على شخص قتل فلسطينيًا مصابا، وهو الشهيد شريف عبدالفتاح”. واعتبرت مؤسسة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الأمن أن “الحكم الصادر وهو السجن الفعلي 18 شهرًا، أي عام ونصف فقط يثير القلق العميق”، لافتة إلى أن “هذا الحكم يعتبر جزءًا من الثقافة الإسرائيلية بالتنصل من العقاب”. وانتقدت الناطقة بلسان الجمعية بقولها إنّ “الأطفال الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة يحكم عليهم بالسجن لثلاث سنوات”.
وانتقدت جمعية حقوق الإنسان الحكم الصادر بحق أزاريا الذي أدين بالقتل دون عمد، وورد في تعقيب للناطقة بلسان الجمعية: “نشعر بالقلق الشديد من الحكم المخفف بحق الجندي الذي أعدم فلسطينيا غير مسلح ولم يشكل خطرًا”. وتابعت: “قرار الحكم يثير الشك بالثقة في الجهاز القضائي ويؤيد الثقافة الإسرائيلية بعدم معاقبة آخرين”.
وقالت: “قرار الحكم منافٍ مقارنة مع الحكم على أطفال فلسطينيين ألقوا الحجارة على سيارات، وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، إذ نحو 200 فلسطيني قتلوا على يد قوّات الأمن الإسرائيليين منذ أيلول 2015، وتمت محاكمة أزاريا لوحده”.