الجمعة: وقفة تضامنية مع معتقلي عشاق الأقصى في عرابة
تنظم اللجنة الشعبية لنصرة القدس وعشاق الأقصى في مدينة عرابة، عصر الجمعة المقبل 24آذار/مارس 2017، وقفة احتجاجية عند مدخل المدينة، تنديدا باستمرار اعتقال الدكتور حكمت نعامنة، واستمرار الحبس المنزلي المفروض على الحاج إسماعيل لهواني وإبعاده عن منزله في عرابة.
وقال نصير قراقره – عضو اللجنة الشعبية لنصرة القدس وعشاق الأقصى في حديث لـ “ديلي48”: “لقد تم اعتقال شخصين من أبناء مدينة عرابة قبل نحو خمسة أشهر، الدكتور حكمت نعامنة والحاج إسماعيل لهواني، الأخ حكمت لا يزال معتقلاً، أما الحاج إسماعيل فقد أطلق سراحه قبل نحو شهر، وهو مبعد عن بيته بشروط مقيدة من قبل المحكمة الإسرائيلية، وما زالا يحاكمان في الملف المعروف باسم “عشاق الأقصى”، والأخوة كانا من محبي المسجد الأقصى، وحرصا على زيارته وشد الرحال إليه”.
وأضاف: “وفاء لهما واحتجاجا على استمرار محاكمتهما، ومواصلة اعتقال الأخ حكمت، ستنظم اللجنة الشعبية لنصرة القدس والاقصى، يوم الجمعة 24/3/2017، الساعة الخامسة عصرا اعتصاماً ووقفة احتجاجية على مدخل مدينة عرابة، وقد دعونا أهلنا في المدينة للمشاركة في هذه الوقفة، والتي سيتخللها رفع شعارات، ونأمل تلبية الدعوة، بما يليق بالموقف والقضية التي نحن بصددها”.
وأكد قراقره أن المطلب الرئيس من هذه الوقفة هو إطلاق سراح المعتقلين في هذا الملف ورجوعهم الى بيوتهم دون قيد أو شرط، “لأنه لا تهم حقيقية وجهت إليهم سوى حبّهم للمسجد الأقصى، وحرصهم على زيارته والتواصل معه صلاة وعبادة”.
وأفاد نصير قراقره لديلي 48 أن اللجنة الشعبية لنصرة القدس وعشاق الأقصى بصدد تنظيم نشاطات أخرى بهذا الملف، مثل تنظيم مهرجان شعبي وخطبة جمعة تخصص لهذا الموضوع ولمناصرة الأخوين الحاج لهواني والدكتور حكمت ومناصرة جميع معتقلي ملف “عشاق الأقصى”.
يُذكر أن المؤسسة الإسرائيلية اعتقلت في تاريخ 31/10/2016 أربعة أشخاص من الداخل الفلسطيني، اثنان من مدينة عرابة وهما الدكتور حكمت نعامنة والحاج إسماعيل لهواني، والحاج عبد الكريم كريّم من كفر كنا والحاج يحيى سوطري من الناصرة، ويتم محاكمتهم في الملف الذي اصطلح على تسميته بملف “عشاق الأقصى” وتوجه إليهم تهم دعم “المرابطين”، ومساعدة والانتماء لتنظيم محظور، وقد تم الافراج قبل نحو شهر عن ثلاثة منهم بشرط ابعادهم عن مكان سكناهم، وفرضت عليهم الحبس المنزلي وقيود أخرى، فيما لا يزال د. حكمت نعامنه قيد الاعتقال.