هل يستهلك إبنكم كمية كافية من اللوتين وفيتامين E؟ في ابوت يشرحون عن مساهمتها لصحة الدماغ عند أولادكم
يتطلب الروتين اليومي لأولادنا ومنذ جيل مبكر جدًا في كثير من الأحيان تنفيذ عدة مهام في الوقت نفسه وبالمقابل النجاح في اجتياز الروتين اليومي. تقول رونيت دوييف، مديرة علمية في ابوت منتجة سيميلاك ” معروف أن ساعات النوم تساعد على تجدد الطاقة، الا انه يجب ان نضيف الى الوجبات اليومية ايضًا مركبات تغذية صحيحة ومغذية يمكنها ان تساهم في مساعدتهم على تحسين اتخاذ القرارات وحل المشاكل، شحذ التركيز وتحسين الذاكرة.
“بدأنا نفهم بشكل اوضح تأثير التغذية على عمليات التعلّم والذاكرة منذ الولادة”، يشرح Matt Kuchan, PhD ، باحث في شركة ابوت بالتعاون مع مركز دراسات التغذية والذاكرة في جامعة الينوي. “يتابع بحثنا اشخاص يتم اجراء ابحاث عليهم من جيل الرضاعة وحتى المراهقة، ويبرهن مدى ضرورة التغذية لدعم بناء العلاقات الجديدة التي تتكون بين خلايا الدماغ، وقدرة التركيز والحفاظ على الذاكرة والتي في نهاية اليوم تعرّف من نحن”.
لحظنا الكبير، تدل الابحاث على انه توجد مركبات تغذية ودمج لأنواع اغذية والتي يمكنها ان تساعد على تحسين الاداء الذهني.
لوتين (Lutein) وزياكسانثين (Zeaxanthin)
في بحث اجري مؤخرًا من قبل ابوت بالتعاون مع مركز دراسات التغذية والذاكرة في جامعة الينوي، وجد ان لدى الكبار الذين يستهلكون اللوتين اكثر يوجد ذكاء مكتسب أفضل – وبالتالي لديهم قدرة افضل في المحافظة واستعمال المعلومات المكتسبة على مدار الحياة.
ودل بحث آخر على ان دمج اللوتين والزياكسانثين يمكن ان يساعد على تحسين سرعة التجهيز والذاكرة في كل جيل.
“لقد وجدنا ان اللوتين مفيد لصحة الدماغ في كل جيل”، يقول Matt Kuchan, PhD.
“من نتائج ابحاثنا يمكننا الاستنتاج انه كلما استهلكت لوتين اكثر في صغرك كلما امكنك البقاء حاد أكثر في مرحلة متأخرة أكثر من العمر”.
اغذية تحتوي على لوتين وزياكسانثين:البيض، البروكلي، الاوراق الخضراء مثل: الخس، الملفوف الأخضر، السبانخ، الجرجير، الكايل والفاكهة الملونة مثل: التفاح، التوت، العنب وغيرها.
كيرسيتين (Quercetin)
كيرسيتين – هو مركب تغذية مضاد تأكسد متوفر، يتواجد في اغذية تتوفر في كل بيت، مثلاً: التفاح، البصل والثوم– يعرف الكيرسيتين انه ناجع لعلاج ارتفاع الكولسترول ، امراض القلب وامراض اضافية تتعلق بالدورة الدموية. اضافة الى هذه الفائدة، دل بحث في مرحلة ما قبل المرحلة السريرية اجري من قبل شركة ابوت على ان دمج الكيرسيتين مع مركبات تغذية اخرى والهامة للدماغ، يمكنه أن يؤخر التدني الادراكي الطبيعي الذي يحدث مع التقدم بالعمر. هذه الحقيقة تعطي معنى جديد تمامًا للتوصية بـ “تناول تفاحة واحدة في اليوم على الاقل”.
اغذية تحتوي على كيرسيتين:
الفاكهة والخضراوات مثل: التوت البري، الكرز، البصل البنفسجي، التفاح، العنبية، الحنطة السوداء، مسحوق الكاكاو.
فيتامين E
يتواجد فيتامين E بشكل طبيعي في عدة مناطق في الدماغ ويرتبط بمناطق الذاكرة، النظر وتطور اللغة. فيتامين E هو مضاد تأكسد والذي أثبت انه مكمل للوتين في دوره في حماية حمض الدهن DHA من الجزيئات الحرة في الجوار- والتي تصل خاصة من مصادر تلوث مثل تلوث الهواء، تلوث الاشعة من الشمس وغيرها.
بحث آخر اجري مؤخرًا من قبل شركة ابوت اثبت ان الدماغ يفضل فيتامين E طبيعي على ان يكون فيتامين E من مصدر اصطناعي. لذا يقول Matt Kuchan, PhD ، “يجب الحرص على النظر الى لاصقة الغذاء والمركبات والانتباه الى ان يكون فيتامين E من مصدر طبيعي والمشار اليه عادة بـ دي الفا توكوفرول”.
احماض دهن اوميغا 3 وDHA
اوميغا 3 والمعروفة كحمض دهن “جيد” يمكن ان تساعد بشكل كبير في المحافظة على الاداء الإدراكي، مثل تأخير شيخوخة الدماغ.” من المهم ان ندرك انه وخلافًا لمركبات تغذية اخرى، احماض الدهن اوميغا 3 لا يتم انتاجها بشكل طبيعي في الجسم، ويجب استهلاكها من خلال وجباتنا”، يؤكد Matt Kuchan, PhD .”لذا، من المهم التأكد اننا ندمج اغذية صحية غنية باوميغا 3 في طعامنا”.
اضافة الى هذا، تدل العديد من الابحاث على ان الاستهلاك الكبير من DHA, (docosahexaenoic acid) احماض دهن من نوع اوميغا 3، ضروري للأداء الادراكي، وترتبط بتحسين القدرة على اخراج واستخدام المعلومات الموجودة في الدماغ.