لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة، لا تظلمونا !
جاء في بيان صادر عن لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لمسلمي ال 48 , ظهر اليوم الجمعة :”أاهلنا واحبابنا …. نتوجه اليكم بهذا البيان التوضيحي بعد ان تم الغاء العمرات ل 148 حافله من فئة الثلاث نجوم برا صبيحة هذا الخميس على الرغم من كل الالام التي رافقتنا خلال الايام السابقة والتي كانت اياما شاقه جدا, وذلك بسبب اختراق نظام الحاسوب السعودي مما ادى الى عطل وشلل كامل في اصدار التأشيرات والموافقات.
امام هذا الواقع فلا يخفى على احد ان الرحلات لها توقيتها وتواريخها مما يعني ايضا ان لها حجوزات حافلات وسكن في مكة المكرمة وسكن في المدينة المنورة ان هذا العطل ادى الى ارباك كبير وادى الى ادخال الجميع في محاولة تخفيف الاضرار الى الحد الادنى .
وهنا استدعى الامر الى تواجد رئيس لجنة التنسيق مع مجموعة من الاعضاء في عمان ومرافقة وزارة الاوقاف بشكل دائم واجراء التواصل مع ادارة الرحلات هنا في المراكز والاداريين وايصال المعلومات الطارئة الى الجميع في ظروف ليست بالهينة ولا يعين عليها الا الله.
وهذا بالتالي ادى الى تأجيل سفر رحلات والغاء سكن لرحلات وادى الى حالة صعبة جدا , وتوافق ذلك عدم قدرة قطاع المعلمين تحمل التأخير الذي حصل ولك ان تتصور هذا الوضع الدقيق والشاق من التواصل مع السعودي والقنصلية السعودية والاوقاف الأردنية والمتعهدين وشركات الطيران والباصات المحلية الناقلة للمعتمرين والشركات الناقلة الى السعودية , كل هذا يعني ان الجميع عمل ولا يزال يعمل ليلا ونهارا دون انقطاع لتجاوز الازمة .
مما استدعى وزارة الاوقاف الأردنية اتخاذ قرار بوقف بعض الرحلات لعدم توفر الحافلات ولعدم توفر السكن بسبب التأجيل وتداخل المواعيد مما يعني ان امكانية الغاء رحلات محددة كان الخيار الصعب جدا ولكن كان لا بد منه لان الوزارة لا يمكنها تحمل وصول المعتمر الى الاردن وبقائهم تحت رحمة الشركات والتي تحاول احضار حافلات سعودية وكذلك الامر لا يمكن تحمل وصول المعتمرين الى السعودية وعدم توفر سكن لهم ولذلك اتخذت هذا القرار الصعب والمؤلم مؤكدة ان هؤلاء المعتمرين لن يتحملوا اية خسارة بسبب كل هذه التأخيرات والالغاءات.
اهلنا الاحباب ..
يعلم الله تعالى ونشهد الله تعالى آننا بذلنا جهدنا بأمانه ونحن لم نقصر في واجبنا والامر خارج عن ارادتنا وارادة الجميع وانها ارادة الله تعالى اخذنا بالأسباب كلها ولكن خيرة رب الاسباب اختارت ان تكون امورنا كذلك فمع كل الالم فأننا نقول كما قال الله تعالى(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) الخيرة ما اختار الله تعالى