المتابعة تدعو للاضراب الشامل يوم الإثنين تضامنا مع الاسرى
عقد في مدينة رام الله اليوم الجمعة 19 ايار 2017 اجتماع هام بين لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل وبين الهيئة الوطنية لمساندة اضراب الاسرى والقوى الوطنية والاسلامية، وذلك بهدف “تعزيز الفعاليات الكفاحية والسياسية المساندة للأسرى في اضرابهم البطولي عن الطعام، والذي دخل يومه الثالث والثلاثين” .
وعبر الاجتماع عن “اعتزاز شعبنا وقياداته الوطنية والاسلامية بالحركة الاسيرة وابنائها المضريين عن الطعام وبالإرادة الفولاذية العالية، التي يتمتعون بها في مواجهة قمع وتنكيل ادارات السجون والحكومة الاسرائيلية وبإصرار اسرى شعبنا البطولي على تحقيق حقوقهم العادلة والمشروعة كما كفلتها لهم القوانين الدولية” .
وحيا الاجتماع “الوقفة الشعبية الباسلة لابناء شعبنا في تضامنهم مع الاسرى”، ودعا الى “زيادة وتوسيع الفعاليات التضامنية والى تشكيل اللجان الشعبية المساندة للاضراب وزيادة الانخراط في الفعاليات التي تدعو لها الهيئة الوطنية لمساندة الاسرى، بما يوسع من دائرة الفعل الكفاحي التضامني مع هذه القضية الملحة للشعب الفلسطيني” .
وقد قرر الاجتماع ما يلي:
1- دعوة ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع وفي الداخل وفي كافة اماكن الشتات الى اعتبار يوم الاثنين القادم الموافق 22 ايار 2017 يوم اضراب شامل ويوم غضب شعبي تتخلله فعاليات التضامن مع الاسرى سواء في خيم الاعتصامات او السلاسل البشرية او المسيرات او أي من الاشكال الجماهيرية الملائمة، والتأكيد من خلال ذلك على وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول اسرى الحرية ومطالبهم العادلة والمشروعة والتي عبروا عنها من خلال اضرابهم الباسل.
2- دعوة ابناء شعبنا لاعتبار يوم الاثنين ذاته يوما للاضراب التضامني عن الطعام من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء وفي مقدمتهم قياداته السياسية، واعضاء المجلسين الوطني والتشريعي وممثلي الهيئات السياسية والمجتمعية الفلسطينية .
3- مطالبة الرئيس الاميركي الذي يزور المنطقة ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن ومؤسسات الامم المتحدة، والمؤسسات الدولية والحقوقية كافة للتدخل الفوري من اجل تلبية مطالب الحركة الاسيرة، وادانة استمرار تعنت الحكومة الاسرائيلية وتنكيلها بالأسرى وما ترتكبه من جرائم حرب يومية بحق شعبنا.
4- استمرار العمل المشترك والموحد وتشكيل لجنة تنسيق مشتركة من لجنة المتابعة للجماهير العربية والهيئة الوطنية لمساندة الاسرى، والقوى الوطنية وابقاء اجتماعاتها مفتوحة حتى تحقيق النصر لأسرانا ولشعبنا في معركة الاسرى البطولية” .