بأي حال عاد الشهر الكريم في سوريا: حسرة الكبار والصغار على الماضي الجميل
سبعة أعوام مرّت على الأحداث المؤلمة التي تشهدها سورية، سبعة أعوام ولا زال الشعب السوري يعاني من الحرب والدمار والموت والنزوح، وعاد الشهر الفضيل لهذا العام محمّلًا بالكثير من الذكريات والطقوس الروحانية التي تنقصها البهجة في كل بيت سوري.
تغلّبت الظروف الصّعبة على بسمة الأطفال والكبار فجاء رمضان مرّة سابعة وحياة المواطن السوري مليئة بالحسرة على الماضي الجميل والذكريات التي قد تعود يومًا بين أحباب لن يعودوا. هذه الحرب أفقدت رمضان نكهته وباتت تنهش من لحم الضّعفاء في سورية الجريحة بطريقة مؤلمة جدًّا. في الصّور مواطنون سوريون من كبار وصغار، يتعايشون مع الوضع الحالي والوجع ظاهر على أحوالهم وحياتهم التي باتت أشبه بالمستحيلة بعد تدهور من جميع النواحي، أمنيا واقتصاديا واجتماعيا ، ولكنّهم يحاولوا أن يكونوا هم بهجة هذا الشهر الفضيل! عسى أن يأتي رمضان في العام القادم وقد أزيلت عن سورية هذه الغمامة السوداء.