الناشط الكفيف مزهر بدير من كفرقاسم: يريدون حبسي ظلما ورئيس الدولة رفض الإعفاء عني
أعرب الناشط الإجتماعي ال كفيف مزهر بدير من سكان كفرقاسم، عن إستيائه الشديد من قرار الحكم عليه بالسجن مدة 9 أشهر، وذلك بتهمة مساعدة شقيقه الكفيف منذر بدير المسجون، المتهم بانه حاول تنفيذ عمل جنائي. هذا وقد توجه مزهر بدير لرئيس الدولة حتى يتم الإعفاء عنه أو تخفيف مدة الحكم، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وقال بدير: “رئيس الدولة رفض طلب عفو لكفيف قسماوي وناشط إجتماعي الذي تقدمت به كي اتفادى عقوبة السجن، على الرغم من توصيات من شخصيات عامة وتربوية في المدينة وخارجها، وعضو برلمان، ورئيس البلدية بعدم حبسي لكن دون جدوى، لا سيما ان القرار جاء تحديداً في هذه المرحلة الحساسة، بما لا يدع مجالاً للشك مدى عمق نوايا رئيس الدولة”.
واضاف بدير: “انا لم ارتكب اي جريمة كذلك الامر بالنسبة لشقيقي الذي لفقوا له تهمة عارية عن الصحة، وبسبب ان شقيقي المسجون رفض صفقة الأدعاء كونه واثقا من انه بريء من كل ما نسب اليه، تقرر إتهامي في نفس القضية كوسيلة ضغط وحتى يتم الموافقة على صفقة الأدعاء”.
وتابع حديثه: “لا اعرف لماذا رفض رئيس الدولة الإعفاء عني او تخفيف مدة سجني، فانا كفيف وحتى لو دخلت السجن فلن ارى حتى الجدران التي ستكون من حولي، وامل ان يكون قرار اخر الذي يصب في صالحنا”.