الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

1500 دونم من الأراضي الواقعة بين باقة الغربية وجت في دائرة التخطيط والتطوير وتحت سقف الشراكة، العدالة والشفافية

الأمل في فُرص الربح والاستثمار ينتاب العشرات من أصحاب الأراضي من باقة الغربية وجت في حفل مشاركة الجمهور بمشروع التخطيط التفصيلي للسكن والتجارة “فاتمال”.

يُعتبر هذا المشروع فرصة تاريخية لأهالي باقة الغربية وجت للتعاون والشراكة واستثمار الموقع الاستراتيجي للبلدين, وبناء مخطّط عصري ينهض بالمنطقة ويُحدث النقلة النوعية التي يتطلع اليها الأهالي منذ سنوات.

لقد كابد أصحاب الأراضي والمزارعين على مدار سنوات طويلة مصادرة مجحفة لأراضيهم جراء تخطيط شارع رقم 61، إلا أن الإنجاز الكبير ببدء التخطيط من خلال المسار السريع “فاتمال” عزّز الأمل بإلغاء الشارع ومنح الفرصة للبلدين لإعداد خطة بديلة قريبة المنال، الأمر الذي من شأنه رفع الظلم عن المواطنين من أصحاب الأراضي وتحقيق العدالة من خلال نسبة مصادرة موحدة تكون لصالح منشآت تخدم أهالي باقة الغربية وجت.

وفي كلمة ألقاها المربي رائد دقة رئيس بلدية باقة الغربية على مسامع الحاضرين قال: “من واجبنا تجاه بلداتنا خلق الفرص للأهالي وللأجيال القادمة وتهيئة الأرضية للتطوير والتقدم ومجابهة التحديات التي نعيشها اليوم والتي نتوقع مجابهتها في المستقبل من خلال التخطيط المهني المدروس والذي يرتكز على أسس العدالة والشفافية”.

وأضاف: “بفضل الله بذلنا جهودًا جبارة لإطلاق المُخطط الذي سيعود بالكثير من الفائدة على البلدين وعلى البلديتين، خاصّة وأن بلدية باقة ومجلس جت في صدد إبرام اتفاقية تقسيم للمدخولات من خلال وزارة الداخلية لضمان السيرورة العصرية والمهنية لإتمام المشروع وصيانته على المدى الطويل”.

كما وشارك في اللقاء رئيس مجلس جت المحلي المربي خالد وعدد من أعضاء المجلسين إضافة لطاقم مهني من المهندسين الذين عرضوا لجمهور المشاركين الخطوط العريضة للمشروع، وأجابوا على الكثير من التساؤلات التي طرحها المشاركون الذين أثنوا بدورهم على أهمية المخطط، وأهمية خطوة إشراكهم وإطلاعهم على وُجهة المشروع ومراحل تقدمه وطالبوا بعقد لقاءات مثيلة في المستقبل.

سوف تستمر إدارة البلدية بتسخير كل طاقاتها للعمل من أجل تجنيد الميزانيات، خلق الفُرص الحقيقية للاستثمار والتطوير، استكمال العمل لتقديم الخرائط التفصيلية في جميع أنحاء باقة الأمر الذي سيعود بالفائدة على جميع أهالي البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى