الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

جت: زيارة تعلّم متبادل بين أطفال روضة الفرح وطلاب الصف الثاني عشر في لقاء مثير

تقرير: أحمد وتد

في زيارة فريدة من نوعها، ولأوّل مرة تحصل على مستوى المؤسسات التعليمية في قرية جت، زار أطفال روضة الفرح بإشراف المربية ختام وتد، مدرسة جت الثانوية ليحلّوا ضيوفا لدى طلاب الصف الثاني عشر 5.

وتأتي هذه الزيارة، في خطوة جريئة كما عبّرت عنها مربية الصف المعلمة ختام، ضمن مشروع “العالم الصغير” الذي يتم تطبيقه في الروضة، حيث كانت الفكرة تبادل الفعاليات مع طلاب الصف الثاني عشر والتعرف على المختبر عن قرب.

بدأت فعاليات اليوم، بتقديم فقرات من قبل طلاب الصف الثاني عشر 5 أمام أطفال الروضة، وقدّموا عرضا مميزا عبارة عن مسرح دمى بتمثيل عدد من طلاب الثاني عشر، وقد تفاعل الأطفال معه بشكل كبير وفعّال.

بعد ذلك، توجّه الطلاب برفقة الدكتور الأستاذ محمد سامي محسن إلى مختبر البيولوجيا في المدرسة، وهناك قدّم الدكتور محمد والأستاذ معتز بعض التجارب البسيطة للأطفال، حيث لمسوها عن قرب، وقاموا باستكشافٍ من خلال المجهر.

المربية ختام وتد قالت في حديثها لمراسل صحيفة وموقع القبس: “هذه الزيارة جاءت من خلال مشروعنا في الروضة، وهو مشروع “العالم الصغير”، من خلاله يتعرف الأطفال على العلوم والتجارب في المدرسة الثانوية، فالمختبر بالنسبة لهم شيء جديد، كانت فكرة رائعة، وقد استقبلتنا المدرسة الثانوية بحفاوة، فشكر خاص لمدير المدرسة الأستاذ صالح غرة ولطاقمه، ولطلاب الصف الثاني عشر، وشكر خاص للمربيات وللجنة الآباء والأمهات في روضة الفرح”.

أما الطالب محمد رائد عرو فقد عبّر عن تجربته الفريدة في هذا اليوم بانفعال شديد، حيث قال لمراسلنا: ” كان يوما مميزا جدا، فقبل نحو أسبوعين، عرضت علينا مربية الصف المعلمة سهام فكرة استقبال أطفال من الروضة لصفنا، طبعا في البداية لم نتحمّس لهذه الفكرة، فماذا سنقدم لهم كوننا طلاب ثاني عشر، فكيف سنتعامل مع هذا الجيل؟، ولكن فكّرنا بالموضوع، وقمنا بتحضير فعاليات رائعة وبالتالي استقبلناهم اليوم، في بالداية كان الأمر صعبا كون فارق الجيل، بالتالي  كان يوم رائعا ومميزا، فقد حضر الأطفال لنا فعاليات كما حضرنا لهم”.

ولم يخف مدير المدرسة الأستاذ صالح غرة حجم سعادته إزاء هذا اليوم، فقد عبّر عن ذلك لمراسلنا: “كان حدثا فريدا من نوعه اليوم، فقد اعتدنا أن نستقبل مفتشين، معلمين، طلاب أكاديميين، ولكن هذه المرة ومنذ 6 سنوات ولأول مرّة أستقبل وزملائي أطفال روضة الفرح مع المربية والمساعدات، برفقة لجنة الآباء ،فهذا حدث فريد من نوعه، كوننا نتعامل مع أطفال صغار، ففي طياته الكثير من الأمور، فعلى الجانب الاجتماعي، الكل يشعر بالكل، فنحن أبناء بلد واحدة، ومن جهة ثانية فإن الهدف تعليمي، حيث قام الطلاب بالذهاب لمختبر البيلولوجيا، حيث تفاعلوا عن قرب مع الدكتور محمد سامي وقاموا بفعاليات تليق بقدراتهم”.

وتابع بقوله: “هذا يوم مختلف وشعور لا يوصف، فالانفعال شديد، شعرت اليوم بوضع ممتاز على جميع الأصعدة، وإن شاء الله، تكون أول خطوة لخطوات مستقبلية لرياض أطفال آخرين، وطلاب آخرين في الابتدائيات، ويشرفنا أن نستقبل دائما أطفالنا وأحفادنا وبناتنا”.

يُشار إلى أنه في لفتة طيبة قام مدير المدرسة الأستاذ صالح غرة باستقبال أطفال الروضة في غرفته ووزع عليهم قصصا كهديّة رمزيّة.

     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى