ألقى مجهولون الليلة الماضية، زجاجة حارقة، باتجاه منزل مدير المدرسة الثانوية، في بلدة البعنة بالجليل، الدكتور محمد خليل، دون أن يبلغ عن أضرار. وهرعت قوات من الشرطة الى مكان الحادث، وباشرت التحقيق في حيثياته.
وأعرب مدير المدرسة عن قلقه الكبير مما حصل، وقال إنه لا يشعر بالأمان، لا سيّما وأن حياته باتت مهددة، وطالب الشرطة بالتدخل لملاحقة الجناة، ووضع حد لظاهرة ترويع الآمنين.
من جهتها شرعت منظمة المعلمين أمس الاثنين، في إضراب احترازي لمدة ساعتين في المدرسة، احتجاجا على استهداف المدير، وقالت المنظمة في بيان لها إنها تنظر بعين الخطورة لما حدث، لا سيما وان ظاهرة الاعتداء على المعلمين في اسرائيل باتت تتسع وتتفاقم دون رادع قوي.
وأشارت المنظمة الى أن الكنيست صدّقت أمس في القراءتين الثانية والثالثة، على قانون معاقبة كل من يعتدي على معلم، وقد بادرت المنظمة الى مشروع القانون، وينص على معاقبة كل من يتورط في الاعتداء على معلم في اسرائيل بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات.
وقالت المنظمة إن القانون يأتي في إطار آليات الردع ومحاربة ظاهرة الاعتداء على المعلمين. بدوره أشار ران أيرز، رئيس منظمة المعلمين، إنه يأمل أن يساهم القانون في الحد من ظاهرة الاعتداء على المعلمين، وحمل الجهات المعنية المسؤولية عن تطبيق القانون، مشيرا الى أن عدم نجاعة القانون تعني “أنه مجرد حرف في دفتر القوانين”.
