بلدية باقة تضاعف دعمها “للمشروع الخيريّ”
أقرّت دار البلديّة في باقة الغربيّة، مضاعَفَةَ كميّة الموادّ التّموينيّة التي توزّعها ضمْنَ “المشروع الخيريّ” الذي تفعّله في المدينة، من أجل دعم ومساندة شريحة من يحتاجون إلى مساعدة ماديّة.
وقد قامت البلديّة بتفعيل “المشروع الخيريّ” منذ عدّة أعوام، من منطلق التّكافل الاجتماعيّ، وإيمانًا بوجوب تقديم يد العون للأفراد وللعائلات ممّن لا يتمتّعون بحالة ماديّة جيّدة. ويتلخّص الدّعم الأساسيّ الذي يقدّمه “المشروع الخيريّ” بتقديم موادّ تموينيّة، من خضار، فواكه وموادّ غذائيّة مختلفة ومتنوّعة، في سعيٍ لسدّ الفروقات الطّبقيّة الاجتماعيّة والماديّة.
ويصل عدد العائلات التي تتلقّى الدّعم من مشروعنا الخيريّ، إلى أكثرَ من 450 عائلةً، وهو ضِعْفَا ما كان يُوزَّعُ في الأعوام السّابقة. وجدير بالذّكر إلى أنّ المشروع الخيريّ، يوزّع أسبوعيًّا، ما يصل من 1-1.5 طنًّا من الموادّ الغذائيّة، أسبوعيًّا.
ومن الأمور الإيجابيّة الأخرى النّاتجة عن هذا المشروع الخيريّ، هو انضمام 12 امرأةً باقيَّةً، ممّن يعملْنَ تَطَوُعًّا، دون أيّ مقابلٍ يُذْكَرُ، ما يزيدُ من التّكافل الاجتماعيّ ويوسّع من حلقاتِهِ.
ويأتي هذا المشروع بالتّوازي مَعَ عمل قسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، ودعمًا لما يقدّمه، وذلك حرصًا من دار البلديّة على توفير أكثرَ من دائرة مساعدة وعونٍ واحدة لأهالي باقة الغربيّة الغالية.
وقال رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ في هذا السّياق “لا يكفي أن نقول إنّ الدّعم الماديّ لمن هم بحاجة له، واجبٌ، بل يجب أن نقدّم يدَ العون، ولو بالنّزر اليسير، وهذا ما نجتهدُ القيام به، من خلال المشروع الخيريّ الذي يديره السّيّد موسى قعدان”.