المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل ينظّم يومًا مفتوحًا الخميس القادم للتعرّف على مسارات اللقبين الأوّل والثاني
يتضمن اليوم المفتوح لقاءات مع رؤساء التخصّصات المختلفة وجولة في الحرم الأكاديمي والاستمتاع بفقرة ستاند أب كوميدي للفنان محمد نعمة
ينظّم المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يومًا مفتوحًا وذلك يوم الخميس القادم 15.03.2017 ابتداءً من ساعات الصباح، للتعريف باللقبين الأوّل والثاني، للمعنيّين بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي في السنة الدراسيّة القادمة 2018/2019. ويتضمّن اليوم أيضًا جولة تعريفيّة في الحرم الأكاديمي ونشاطات ثقافيّة وفنيّة، من ضمنها عرض ستاند أب للفنان محمد نعمة.
وسيتيح اليوم المفتوح لجمهور الطلاب وخريجي المرحلة الثانويّة والمعلمين والجمهور الواسع التعرف عن قرب على المعهد والمسارات والتخصصات المختلفة التي تدرّس فيه وشروط القبول، بحيث سيتخلل اليوم لقاءات مع رؤساء هذه التخصّصات ومع رئيس المعهد، فضلا عن لقاء طلاب يدرسون في المعهد.
ويتضمّن اللقب الأول، عدة مسارات كالإبتدائي وفوق الإبتدائي والتربية الخاصة وجيل الطفولة المبكرة ومسار المتفوقين، ويدرّس ضمن هذه المسارات تخصصات عدّة كاللغات العربية والعبرية والانجليزية، بالإضافة إلى الرياضيات والحاسوب والعلوم والتاريخ.
ويمكن التسجيل لبرنامج اللقب الثاني في تدريس اللغات (M.Ed) والذي يتيح تدريس اللغات الثلاث العربيّة، العبريّة والإنجليزيّة في إطار لقب واحد، ويسعى هذا البرنامج لتحسين المشهد اللغوي داخل المدارس العربيّة، وهو يعد من أفضل البرامج لتدريس اللغات القائمة في الجامعات والكليّات المختلفة في البلاد، وينفرد بهالمعهد.
كما هنالك برنامج اللقب الثاني في التدريس (M.Teach) والذي يتيح للخريجين في نهاية دراستهم الحصول على اللقب الثاني في التدريس وعلى شهادة تدريس في الوقت ذاته، ويتوفر هذا البرنامج في مسارين، المسار الأوّل هو مسار فوق ابتدائي عام، والمسار الثاني يشمل أحد التخصّصات التالية: اللغة الانجليزيّة، العلوم أو الرّياضيّات.
وكذلك اللقب الثاني في التربية والثقافة العربية في اسرائيل (M.Ed)، وهو الأوّل من نوعه، إذ يتيح البحث والتعمّق في كافة مركبات الثقافة العربيّة كالهويّة واللغة والتاريخ والتراث والفولكلور والتقاليد وغيرها.
ويذكر أنّ المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يتميّز بأجوائه متعدّدة الثقافات واللغات وبانفتاحه على الآخر، بحيث يجمع الطلاب العرب واليهود معًا، مع الحفاظ على الخاصيّة الثقافيّة للطلاب العرب، هذا الأمر يساهم في أن تشمل السيرورة الأكاديميّة أيضًا صقل شخصيّة الطالب وتطويرها وتعزيز روح الانتماء لديه، وفي نفس الوقت ادراك وتقبل الثقافات الأخرى.