منطاد مراقبة للشرطة فوق أم الفحم ووادي عارة، والشرطة تقول: جمع معلومات لمنع الجريمة الجنائية والقومية
نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس، مقالا جاء فيه ان الشرطة الإسرائيلية اطلقت منطادا للمراقبة فوق ام الفحم ووادي عارة. ويتساءل كاتب المقال: هل هذا المنطاد من اجل امن المواطن ام لتدخل في خصوصياته الخاصة؟
وتفيد الشرطة ان هذا البالون “المنطاد” يستخدم من اجل جمع المعلومات، لمنع الجريمة الجنائية والقومية في منطقة وادي عارة، وخاصة في مدينة أم الفحم.
وتدعي الشرطة أن من أهداف هذا البرنامج “تحسين أمن السكان”، وأنها تأتي ضمن خطة شمولية في منطقة وادي عارة، سيتم من خلالها مضاعفة قوات الشرطة على الأرض، وأن المنطاد “جزء من أدوات استخباراتية تكنولوجية متطورة غير مسبوقة، تشمل نشر شبكة كاميرات مراقبة، في منطقة أم الفحم ووادي عارة وتندرج ضمن خطة استراتيجية”.
وتبرر الشرطة تكثيف المراقبة، بسبب ازدياد الجرائم الجنائية التي شهدتها المنطقة ووجود عائلات إجرام، فضلا عن الزيادة المقلقة بنشاط منظمات إسلامية تسعى لتجنيد مواطنين عرب ، ومن ضمنهم مواطنين من سكان منطقة وادي عارة، من أجل تنفيذ عمليات، وعليه ترى الشرطة أهمية كبيرة في الإجهاز على الجريمة الجنائية والامنية في أم الفحم ووادي عارة”. وفق تصريح الشرطة.
هذا وسيقوم قائد الشرطة روني الشيخ اليوم في زيارة الى ام الفحم والى محطة شرطة وادي عارة للاطلاع على الخطة من قريب
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط محطة وادي عارة شمعون بن شابو، قوله:”ان المنطاد جاء ضمن نشاط الشرطة للحفاظ على امن المواطن ولمحاربة الجريمة”، واضاف: المنطاد هو جزء من منظومة لتجميع المعلومات يشمل كاميرات مراقبة متطورة وادوات تكنولوجية متقدمة -لا نريد ان نكشفها-، وإن هذه المعلومات تُستخدم في مجالات عديدة اهمها كشف المجرمين، المنطاد تستخدمه الشرطة لعدة مجالات”. ويضيف:” ايضا بالاضافة لهذا المنطاد هناك قوات من الشرطة السرية والغير سرية تعمل ارض الواقع” ويختتم:” يحق للمواطنين في ام الفحم ووادي عارة ان يحصلوا على الامن والامان مثل المواطنين في قيساريا والعفولة على سبيل المثال، لا يوجد اي سبب يمنع هذا” بحسب اقواله.