ضمن خطّة اقتصاديّة شاملة لباقة: الشّروع بتشييد برج السّاعة على المدخل الشمالي للمدينة
باشرت دار البلديّة في باقة الغربيّة، في الأيّام والأسابيع القلية الماضية، تنفيذ مشاريع هندسيّة عمرانيّة مختلفة في أنحاء المدينة، مشدّدة على تحسين الأجواء الخدماتيّة في البلديّة، وترجمتها بالتّنفيذ على أرض الواقع. ويدور الحديث عن شقّ طرقات، توسيعها وتعبيدها، إضافةً إلى مشروع كبير النّطاق يتلخّص بتحديث المنظر العامّ للشارع الرّئيسيّ الذي يُعْتَبَرُ الشّريان الاقتصاديّ الرّئيسيّ للبلدة، والعمل على تنسيقه، ترتيبه، وتحديث الخدمات فيه، من خلال مشروع ضخم النّطاق، يشتمل على تحديث 4 دوّارات، ستتمّ مباشرة العمل فيه، مطلعَ نيسان/أبريل القادم.
وقد شرعت طواقم قسم الهندسة، في دار البلديّة، اليوم الخميس، بالعمل على تنفيذ مشروع دوّار السّاعة، على المدخل الأوّل، شماليّ مدينة باقة الغربيّة، إذ سَيُقام في هذا الدّوّار بُرجًا تعتليه ساعة، على الطّراز العثمانيّ، وهو ما يتكاتبُ مَعَ التّاريخ الفلسطينيّ لهذه البلاد، وبالتّحديد مَعَ دوّارات السّاعة التي شيّدَهَا السّلطان عبد الحميد الثّاني، بين عاميّ 1900-1901، في سبع مدن فلسطينيّة، أشهرها، دوّار السّاعة في مدينة يافا، لتثبيت الهويّة العروبيّة والإسلاميّة لهذه البلاد.
يأتي هذا المشروع الهامّ، بالتّزامن مَعَ عدّة مشاريع عمرانيّة هامّة ومختلفة في المدينة، من شقّ شوارع إلى تشييد مبان تربويّة، وانتهاءً بقاعات رياضيّة، تعمل طواقم البلديّة على تسيير تنفيذها.
ويشارُ إلى أنّ هذا الدّوار، ومشروع برج السّاعة، سيكون جوهرةً على تاجِ المشاريع العمرانيّة والتّربويّة التي عملنا ولا زلنا نعملُ على تشييدها واستجلابها لمدينتنا الغالية، ناهيك عن البُعْدَ التّاريخيّ لهذا المشروع الذي يزيدُ من القيمة المضافة له، ولمدينة باقة الغربيّة.