دعوى جديدة بـ20 مليون دولار في آخر تطورات قضية ترامب والممثلة الإباحية ستورمي دانيلز
انضم تشارلز هاردر محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدعوى المقدمة ضد ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي تطالبها بتعويض 20 مليون دولار لانتهاكها اتفاق عدم الإفشاء الذي وقعته بشأن “علاقتها الحميمية” مع ترامب.
وبذلك يكون هاردر، وهو المحام السابق للمصارع الأميركي المحترف هولك هوغان، أحدث المنضمين إلى الفريق القانوني الخاص بترامب في القضية التي بدأت عندما تحدثت الممثلة الإباحية في وقت سابق من هذا الشهر عن علاقتها المزعومة مع ترامب قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. وقال مايكل أفيناتي، المحامي عن دانيلز، إن إضافة هاردر للفريق القانوني كان “تكتيكا تنمريا” يهدف إلى “إخفاء الحقيقة عن الرأي العام”.
وتعود تفاصيل القضية إلى بداية شهر مارس الحالي عندما أبلغت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الصحفيين أن الرئيس كسب دعوى تحكيم ضد دانيلز. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز حينها أن محامي الرئيس حصل سرا على أمر تقييدي مؤقت لمنع دانيلز من الحديث عن علاقتها المزعومة مع ترامب.
وأقامت دانيلز بدورها دعوى ضد ترامب للحصول على الحق في الحديث عن “العلاقة الحميمية” التي تزعمها، قائلة إن ترامب لم يوقع قط أي اتفاق يلزمها بالصمت.
وكانت ممثلة الأفلام الإباحية عرضت رد مبلغ 130 ألف دولار كان محامي ترامب الشخصي دفعه لها، فيما قالت إنها رشوة، كي تلتزم الصمت بخصوص تلك العلاقة.
وقالت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، بدأت عام 2006 واستمرت عدة أشهر. فيما نفى ترامب أنه أقام أي علاقة معها. وعرضت كليفورد أن تتاح لها مناقشة علاقتها المزعومة مع الرئيس بحرية بعد سداد المبلغ.
وأصبحت العلاقة المزعومة أحدث أزمة يواجهها ترامب الذي يسعى لطرح برنامجه للتجارة، ويستعد لاجتماع مقترح مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وتهدد كذلك بتآكل التأييد الذي يحظى به الرئيس بين الناخبين الإنجيليين.
وقال مايكل كوهين، وهو محام خاص لترامب، إنه دفع 130 ألف دولار لكليفورد من ماله الخاص أثناء حملة انتخابات الرئاسة في عام 2016. ولم يشرح كوهين السبب في أنه قدم المبلغ، ولم يقل ما إذا كان ترامب على علم بذلك. وقد أصبح هذا المبلغ موضوع شكوى قدمتها جماعة تراقب الانتخابات الاتحادية. وتزعم الجماعة أن هذه الأموال تمثل مساهمة غير مشروعة في الانتخابات بسبب حجمها والغرض منها.